أعلنت مصادر أمنية اليوم عن مقتل ثلاثة جنود ألمانيين وجرح واحد جراء انفجار لغم عند مرور موكب ما يسمى بالقوة الدولية للمساعدة على حفظ السلام (إيساف) جنوب شرق كابول. وأكد نائب قائد الشرطة بكابول في تصريح صحفي مقتل الجنود الألمان. ومن جهتها أشارت إيساف إلى وقوع الانفجار وأن هناك ضحايا لكنها ذكرت أنها لم تعلم حتى الآن بمقتل أي عسكري أجنبي. ونقلت تقارير صحفية عن شهود عيان أن جنودا فرنسيين مجهزين بآليات مضادة للألغام قدموا بمعية جنود أميركيين إلى مكان الحادث الذي ضربت عليه الشرطة الأفغانية طوقا ومنعت الصحفيين من الوصول إليه. ويذكر أن أكثر من عشرين جنديا ألمانيا لقوا حتفهم في أفغانستان منذ عام 2001. وكان جندي بولندي من الناتو قتل الثلاثاء في تبادل لإطلاق نار مع مسلحين عندما تعرضت دوريته لهجوم بالقرب من مدينة غارديز جنوبي شرقي أفغانستان. وفي أعمال عنف أخرى قتل ستة أفغانيين في هجوم شنه مسلحون على عربة عسكرية كانت تنقل إمدادات لقوات شمال الأطلسي بولاية قندهار. وقالت الشرطة إن حارسا يعمل بشركة أميركية قتل في نفس الهجوم, الذي أسفر عن تدمير خمس عربات. وفي ولاية غزني قتل أربعة من مقاتلي طالبان في اشتباك مع الجيش الأفغاني. وقالت الشرطة إن عنصرا من الحركة اعتقل عقب تلك الاشتباكات. وعلى صعيد آخر لا يزال ملف الرهائن الكوريين الجنوبيين يراوح مكانه رغم إطلاق حركة طالبان رهينتين من أصل 21 وتواصل المباحثات بشأن مصير البقية بين موفدي الحركة وسول بالهاتف. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي رو مو هيون في وقت سابق أن حكومته لن تستريح حتى يتم إطلاق جميع المخطوفين. وأعرب عن أمله بأن يكون إطلاق رهينتين "إشارة طيبة", مضيفا أن من شأنه أن يجعل سول أشد عزما على تأمين إطلاق ال19 الآخرين. وسبق أن أعدمت طالبان رجلين وهددت بقتل الباقين مع انتهاء مهلة حددتها لتنفيذ مطالبها المتمثلة بإطلاق عدد مماثل من عناصرها المعتقلين لدى السلطات الأفغانية والأميركية، وبانسحاب القوات الكورية الجنوبية البالغ عددها مئتي جندي من أفغانستان.