اعترف مخبر في قسم شرطة المنصورة بالاعتداء علي نصر أحمد عبدالله قتيل قرية تلبانة أثناء القبض عليه قبل أسبوعين. وأكد المخبر أحمد عبدالعظيم في أقواله أمام النيابة الكلية أمس – بحسب المصري اليوم - مشاركة الضابط محمد معوض في الاعتداء علي القتيل وقال إنه ضربه بخشبة علي رأسه وأنكر الضابط في أقواله أمام المستشار عبدالغفار سيد أحمد رئيس النيابة الكلية الاتهامات المسندة إليه. وقال الضابط إنه كان موجوداً في نقطة شرطة تلبانة أثناء عملية القبض علي نصر لكن أحمد عبدالله أحمد ابن شقيق نصر قال إن معوض كان ضمن القوة التي داهمت المنزل وأنه اعتدي علي عمه نصر كما اعتدي علي أم القتيل بضربها بخشبة علي رأسها. وفجرت النيابة مفاجأة أخري في القضية قدم رئيس النيابة الكلية مذكرة سرية من المستشار أحمد خطاب الذي كان يشغل منصب رئيس نيابة مركز المنصورة، وتولي التحقيقات منذ بدايتها قبل انتقاله إلي القضاء، وتؤكد المذكرة أن إذن النيابة المقدم من ضباط المركز في القضية تم التلاعب في توقيت صدوره، وجاء في التحقيقات أن ضباط المركز قدموا طلباً باستصدار إذن النيابة في الواحدة ظهراً وتسلموه في الرابعة عصراً وهي الفترة التي كان فيها نصر موجوداً في مستشفي الطوارئ في المنصورة وأن القبض عليه تم دون إذن من النيابة في الحادية عشرة صباحاً. وقال محمد شبانة، محامي الضحية، إنه سيتم الادعاء بالحق المدني ضد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية في واقعة تعذيب نصر مضيفا أن التضارب في أقوال الشهود من الشرطة بين المخبرين والضابط، أدي إلي ثبوت الاتهام بواقعة تعذيب الضحية. من ناحية أخرى بدأت نيابة المنصورة تحقيقاتها في واقعة وفاة صبي داخل مركز المنصورة واستدعت مسؤولي القسم لسؤالهم بشأن ما قاله أهالي الضحية بأن ابنهم توفي نتيجة تعذيبه داخل القسم وحرقه وكيه بالنار. واستمعت النيابة لوالدة وجارة الضحية أكدتا بأن رجال المباحث ألقوا القبض علي الضحية قبل 10 أيام واتهموه بسرقة عبوات شاي من محل علي أطراف القرية.