قررت محكمة المعارضات برئاسة المستشار رامي عبد الهادي، رئيس محكمة مصر الجديدة، بحبس المتهمين ال5 بالتعدي على معتصمي قصر الاتحادية، وحرق الخيام 15 يوما على ذمة التحقيق. وكانت تحقيقات النيابة، كشفت أن الواقعة كانت مجرد مشاجرة عادية وحادث جنائي عادي وليس له أي علاقة بالسياسة، أو تدخل أنصار فصيل سياسي معين لفض اعتصام الاتحادية. كما أشارت إلى أن المشاجرة وقعت بسبب محاولة المتهمين تصوير المعتصمين بمحيط قصر الرئاسة، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، وحدثت مشادات كلامية انتهت إلى التشاجر. وأوضحت التحقيقات، أن الواقعة بدأت بمحاولة أحد المتهمين يدعى "عنتر بخيت" تصوير معتصمي الاتحادية الذين رفضوا ذلك، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين المعتصمين تطورت إلى مشاجرة، دفعته إلى الاستعانة بسبعة من أصدقائه لحرق خيام المعتصمين بإلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الخرطوش، وهو ما أدى إلى إصابة 11 شخصا بينهم ضابط شرطة، بعد تدخل قوات الشرطة للفصل بين الطرفين.