يستمر الاسير الفلسطيني المقدسي سامر العيساوي منذ حوالي 200 يوم في اضرابه عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية ،و يرفض وقف الاضراب الا بالاستجابة لمطالبه الانسانية ، وهو امر باتت يقلق أسرته لاسيما وأن وضعه الصحي في تدهور مستمر . من جهتها، لم تترك عائلة العيساوي باباً الا وطرقته لانقاذ حياة ابنها ، هذا في وقت حذرت جهات فلسطينية رسمية من تدهور الاوضاع الصحية لجميع الاسرى بخاصة اولئك المضربين عن الطعام . وفيما يخوض الاسرى اضرابهم عن الطعام، تستمر الاعتصامات امام مقر الصليب الاحمر الدولي للمطالبة بالتدخل العاجل قبل فوات الاوان والى حين استجابة اسرائيل لمطالب الاسرى كوقف سياسة العزل الانفرادي والسماح لذوي الاسرى بزيارة ابنائهم تبقى معاناة من يعيش خلف القضبان مستمرة بانتظار حل قد يكون بعيد المنال .