شارك أكثر من أربعة آلاف شخص في عقد قران كريمة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين وسط تواجد أمني كثيف بحي مدينة نصر. وارتدى كثير من المدعويين شارات كتب عليها حاضر معنا لا تغيب وصورة الشاطر المعتقل حاليا والمحال إلى القضاء العسكري. وحضر الحفل المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف ومعظم أعضاء مكتب إرشاد وقيادات الجماعة ونوابها في مجلس الشعب، وأكد في كلمته تمسك الاخوان بمنهجهم مرددا أكثر من مرة "أننا لا نخاف إلا الله ولا نعمل إلا لله.. واستشهد المرشد بقول رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي حين قال له ذات مرة: "إحنا مع ربنا.. خايفين من إيه؟!". وطالب أعضاء جماعة الإخوان بأن يكونوا متميزين في مجالاتهم حتى تزداد الجماعة قوة . وألقى جورج إسحاق القيادي في حركة كفاية كلمة في الحفل مؤكدا انه تلقى رسالة من صديقه خيرت الشاطر من محبسه في طرة، ولبى الدعوة لنشعر كريمته أننا كلنا خيرت الشاطر. وعن حضور شخصيات مثلت التيارات السياسية المختلفة أكد إسحاق أن ذلك له دلالة رمزية على أن الجميع واحد، وأنه تأييد إنساني ومعنوي ووطني ضد المحاكمات العسكرية وتعنت الحكومة. كما حضر المفكر القبطي د.رفيق حبيب وقال ان أسرة الشاطر مثلت نموذجًا للأسرة المناضلة، ووصف جماعة الإخوان بالأسرة الكبيرة التي يعمها الصفاء والإخلاص، وقال: إن ذلك سرُّ بقاء الجماعة وتماسكها، وحضر الحفل عدد كبير من أسر معتقلي الإخوان والمحالين إلى القضاء العسكري. ووجه الشاطر رسالة - من داخل المعتقل - أكد فيها سعادته بزواج ابنته وتأكيده على عدالة قضيته وعدم رغبته في تأجيل عقد الزواج لحين انتهاء ما أسماه المهزلة (يقصد المحاكمات العسكرية). يذكر أن خمسة من بنات خيرت الشاطر قد احتفلن بزواجهن أثناء اعتقاله في مرات سابقة.