تم الإفراج، في الثالثة من بعد ظهر أمس، عن النائب طلعت السادات، بعد انقضاء عقوبته في السجن الحربي، بتهمة الإساءة للقوات المسلحة. وحرص السادات علي العناية بمظهره حيث ارتدي «بدلة بيضاء وقميصاً نبيتي وحذاء أبيض»، وتوجه إلي قبر حماته وهي «خالته» في الوقت نفسه، وبعدها توجه السادات إلي مدينة تلا بالمنوفية «مسقط رأسه ودائرته الانتخابية» للاحتفال بالإفراج عنه هناك، والذي سيبدأ بمؤتمر صحفي. وروي طلعت السادات تجربته في السجن، واعتبر أن «الرسالة وصلت» بأن السجن جزاء كل من يثير قضية حساسة أو ينتقد كبار المسؤولين، إلا أنه أكد أن أداءه لن يتغير، وأنه سيكون أكثر حدة في أدائه كمعارض، وأضاف: «أقول للفاسدين.. انتبهوا المارد خرج من القمقم».