ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن التوقعات المتزايدة بفوز اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست الإسرائيلى، ليشكل حكومة جديدة، من شأنها أن تنهى آمال محادثات السلام. ومن المقرر أن "الإسرائيليين" سيذهبون إلى صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء، فى انتخابات من شأنها أن تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا فى تاريخ الدولة اليهودية، ما من شأنه أن يوجه ضربة قوية لمحادثات السلام مع الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف الحكومى المقرر إعلانه عقب التصويت بأيام، والذى غالبا سيقوده ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا، من المرجح أن يضم أحزابا معادية بشكل علنى لعملية السلام، بما فى ذلك حزب البيت اليهودى الذى يتزعمه الملياردير نفتالى بينيت. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة