أصدرت اليوم، منظمة "فريدوم هاوس" لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان والتطور الديمقراطي، تقريرها السنوي، وجاء فيه أن ليبيا قامت خلال العام الماضي بخطوتين كبيرتين في طريقها لتأسيس ديمقراطية وحقوق سياسية. وخرج التصنيف السنوى للمنظمة عن الحقوق السياسية والحريات المدنية في مختلف دول العالم بمؤشرات مقلقة في كثير من بلدان العالم، مشيرة إلى أن الغرب أخفق في تعزيز الديمقراطية والدفاع عنها. وصنفت المنظمة كلا من ليبيا ومصر في مرتبة الدول "الحرة جزئيا" بنهاية العام 2012، نظرا للانتخابات الناجحة في كل منهما، ليرتفع تصنيفهما عن العام الماضي في مرتبة الدول "غير الحرة". وقال تقرير، فريدوم هاوس، "تواصل ليبيا المعاناة نتيجة غياب السيطرة الحكومية الواضحة على أجزاء كثيرة من أراضيها، وهى مشكلة تفاقمت جراء تصرفات ميليشيات محلية مستقلة وإسلاميين أصوليين. لكن في تحد للتوقعات بالفوضى والإخفاق، أجرت البلاد انتخابات ناجحة لتشكيل المؤتمر الوطني العام الذي ضم مرشحين من مختلف الخلفيات الإقليمية والسياسية، أما حرية التعبير والنشاط المدني فلا يزال في طور النمو". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة