ناقشت لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشورى، اليوم الأربعاء، إرسال وفد برلماني وشعبي مصري إلى ليبيا قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس محمد مرسي إلى ليبيا وتونس. وقال السفير الدكتور يوسف الشرقاوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربي وليبيا، إنه آن الأوان ليكون هناك تحرك نحو المغرب العربي بالقوة الناعمة والدبلوماسية الشعبية خصوصا في ظل مخزون الحب الاستراتيجي لمصر في تلك الدول، وتساءل "لماذا لا يتم بدء بعثة من الأزهر وإقامة مراكز تدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات وهو مجال تتمتع فيه مصر بخبرة حيث طالب الجانب الجزائري بإقامة قرى ذكية في الجزائر". وحول قضية الحدود مع ليبيا، قال إن هناك أفكارا عرضت لحل هذه المشكلة منها ما بدأ أول أمس في مرسى مطروح حيث التقى مسئولون من ليبيا ومصر بمشايخ بالمحافظة لبحث المشكلات في تلك المنطقة خصوصا في العبور بين الجانبين. وأوضح الشرقاوي أنه تم استحداث آلية لضابط اتصال مصري وآخر ليبي على الحدود بين الجانبين لحل أية مشكلة في الحال بدلا من عرضها على القيادة في القاهرة أو طرابلس إضافة إلى تكثيف دوريات الحدود وتدريب الكوادر الأمنية في الدولتين. وأضاف أن هناك تعاونا قضائيا بين مصر وليبيا في حل مشكلة تسليم المطلوبين من خلال القنوات القضائية، لافتا إلى أن مشكلات العمالة المصرية في ليبيا تأتي بسبب الظروف الأمنية هناك وترحيل بعض المصريين وتعرض آخرين للاعتداء. كشف نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربي وليبيا أن مواطنًا مصريًا يدعى عادل عبد الموجود تعرض للاعتداء قبل أيام في ليبيا ووجه وزير الخارجية المصري باستدعاء السفير الليبي بالقاهرة، وتم ذلك بالفعل لإدانة الاعتداء والتأكيد على موافاة الجانب المصري بالملابسات ونتائج التحقيقات في هذا الأمر وهناك متابعة مستمرة بين البلدين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة