كشف تقرير لجنة تقصى الحقائق في أحداث الثورة التي شكلها الرئيس محمد مرسي عن مفاجآت هامة، وتضمن قرائن تغير مسار الأدلة والوقائع فى قضايا قتل المتظاهرين. ففجرت اللجنة مفاجأة خطيرة ربما تصل لمبارك إلى الإعدام، حيث كشفت عن قناة تلفزيونية مشفرة أنشأها وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى خصيصاً لنقل وقائع الثورة، وأحداث التحرير والميدان المختلفة للقصر الجمهورى. وقد توصلت إلى اللجنة إلى وجود خط ساخن تلقى منه المسئولين الأوامر من مبارك شخصيا وكيفية التعامل مع الثوار. و اعتراف بعض قيادات ماسبيرو بهذه الحقائق وأن مبارك كان لديه علم كامل بكافة وقائع القتل والتعرض للمتظاهرين التى تمت. ومن جهة أخرى أثبتت اللجنة تواجد ضباط أمن دولة تابعين للجهاز المنحل ورجال شرطة ومخبرين نظاميين داخل قسم شرطة حدائق القبة، وتورطوا فى عمليات قتل وإصابة المتظاهرين وقتها، وذلك ضمن اعترافات رسمية لمأمور قسم الشرطة. وقال عضو لجنة تقصى الحقائق المشكلة بقرار جمهورى من الرئيس مرسي للتحقيق فى ثورة 25 يناير وأحداث قتل المتظاهرين فى المرحلة الانتقالية، أنها ستعلن تقريرها النهائى خلال ساعات، وأن فريق اللجنة سيلتقى الرئيس مرسى قريبا بمقر الاتحادية، لعرض الأمر عليه وإعلان ما توصلت إليه اللجنة فى مؤتمر صحفى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة