الأناركيون الجدد هم الفوضويون الذين ينادون ويهتفون بإسقاط الدولة ويعيثون فى الوطن فسادا وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.....! هم عدو الوطن اللدود , لأنهم تجاوزا كل الحدود وهدموا كل السدود . هم أخطر على الوطن من أعداء الخارج لأنهم يطالبون بإسقاط كل المؤسسات المنتخبة. فهم يطالبون بإسقاط الرئيس وإسقاط البرلمان وإسقاط الشورى وإسقاط التأسيسية وإسقاط الحكومة...! حتى يظل الوطن بلا أركان أو أعمدة يتكأ عليها ليظل كسيحا يزحف على الأرض يمد يده يسأل أراذل الأمم أعطوه أم منعوه , الذي يرضيهم ويذهب غيظ قلوبهم ويشفى غليلهم فقط هو محو اسم مصر من خريطة العالم حتى يقبضوا حقهم المعلوم من أوكار التجسس العالمية المعروفة بالسفارات الأجنبية المنزرعة في ربوع الوطن. * الأناركيون الجدد: * لايعترفون بشرعية الصناديق , ولا باختيار الشعب ولا بالديمقراطية إذا جاءت على غير هواهم وعلى غير نزواتهم ورغباتهم . ساعتها فقط , هم مصدر الشرعية الوحيد ومنبعها الفريد لان الشعب من وجهة نظرهم قد وقع تحت تأثير مخدر الزيت والسكر.....! وليس مؤهلا للاختيار الحر , وهذا أمر فى عرفهم لايسر. أما إذا جاءت الصناديق بهم فالشعب من وجهة نظرهم هو شعب حضاري مدني قد بلغ سن الرشد السياسي. ويجب احترام إرادته واختياره . إنها سياسية الكيل بمكيالين...! حقا... ملعون ذو اللسانين وملعون ذو الوجهين.
* لتجدن أشد الناس عداوة لشعب مصر هم الأناركيون الجدد .....!, يدعون أنهم خبراء وعلماء , وهم عملاء . يدعون أنهم وطنيون مخلصون وهم فوضويون مهووسون , يدعون أنهم يدافعون عن الوطن وهم فى الأصل يغرسون خنجر الخيانة فى ظهر الوطن...! يدعون أنهم مدنيون متحضرون وهم فاشيون متخلفون . يدعون أنهم ينادون بالاستقرار , وهم يشعلون فى أرجاء الوطن النار ...! يدعون أنهم لامانع عندهم من تطبيق الشريعة , وهم يقصدون شريعة الغاب حيث البقاء للأقوى وليس للأصلح . * الأناركيون الجدد: لايشغلهم وطن ولا يهمهم دين ولا يتعلقون بشعب ولا يحملون هم امة . هم فقط بقايا بشر من العصور المظلمة المتخلفة . يحبون الظلام ويكرهون النور . يحبون الفوضى ويكرهون الاستقرار . يحبون شريعة الغاب ويكرهون شريعة الإسلام. يحبون الجنون والمجون ويكرهون العقل والعفة والطهارة. يحسبون كل صيحة عليهم. لأنهم قلقون , خائفون , مرتعشون , مشككون فى كل شئ لا من أجل شئ... فقط لأن رؤوسهم خالية من كل عقل ومنطق , ليس فيها شيئا مذكورا..................! * الأناركيون الجدد: * محل إقامتهم الفنادق , لا الخنادق . يهتفون بالحناجر وفى أيديهم الخناجر ...! ملوثة أيديهم بدماء المصريين الأبرياء , لا لذنب فعلوم أو جرم ارتكبوه أو مال نهبوه , قتلوهم فقط لأنهم شرفاء أبرياء وطنيون مخلصون يدافعون عن الشريعة والشرعية * هولاء الاناركيون يتسللون لواذا وقت الأزمات والمحن والابتلاءات , حيث تذاكر الطيران محجوزة..! وفى انتظارهم فنادق 5 نجوم بالسجاد الأحمر مفروشة , لون الدماء التي سفكوها وأراقوها وأسالوها..........! * الأناركيون الجدد يهربون كما يهرب الماء من بين فروج الأصابع. لأنهم أجبن من المواجهة . ألسنتهم طويلة وعقولهم قصيرة . أبدانهم منتفخة وممتلئة , وعقولهم خاوية على عروشها من كل فكر. يحسبهم الجاهل علماء وهم عملاء . يحسبهم الجاهل أذكياء وهم أغبياء. يحسبهم الجاهل محايدون وهم متحاملون كارهون . * الاناركيون الجدد : * لايعرفون تليفونات الوطن ويحفظون أرقام تليفونات أعداء الوطن لأنهم منهم سيقبضون ثمن مايحدثوه من خراب ودمار فى منشئات الوطن . الوطن عندهم محل إقامة يقيمون فيه ولا يقيم الوطن فيهم . وإذا وجدوا خدمة أفضل في مكان آخر ولوا إليه مسرعين كأنهم الى نصب يفوضون...! يلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون ولكنهم يراوغون ويخادعون خداع الثعالب الماكرة فى ظلام الليل البهيم الاليل. * الاناركيون الجدد : * تربوا على موائد الغرب ونبتت أجسادهم من أطعمة محرمة وارتوت عروقهم بأشربة مجرمة , لايفرقون بين حلال وحرام , عندهم الكاسيات العاريات كالعفيفات الشريفات , لافرق بينهم بين الخمر والماء , كلها زجاجات ....! يحبون بل يعشقون المناصب والكراسى ويكرهون العمل السياسى. * الاناركيون الجدد : * أهدافهم غامضة وحجتهم داحضة ووسائلهم فى العمل السياسي رخيصة وأيدلوجيتهم خسيسة وكلماتهم رديئة وتوجهاتهم دنيئة . الفوضى تجرى فى نفوسهم جريان الدم فى العروق . * الأناركيون الجدد : * قلوبهم خالية وعقولهم فارغة . والإناء الخالي من الماء مملوء بالهواء...! فقلوب وعقول هولاء ممتلئة بحب الذات وبعشق الملذات واتباع الشهوات التي أصبحت صنما يعبد من دون الله. ولقد كثرت الأصنام فى عصرنا , عصر المدنية والحضارة حتى فاقت فى عددها أصنام عهد التخلف والحجارة...! ولكل زمن أصنامه .....!
* أيها الاناركيون الجدد : أقول لكم قولا واحدا : * من كثر تعديه كثر أعاديه ومن سل سيف العدوان سلب عز السلطان ومن حفر بئرا لأخيه أوقعه أعداؤه فى بيره وكان حتفه فيه..! فأفيقوا واستفيقوا قبل فوات الأوان وعودوا إلى رشدكم وصوابكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولاخلة ولاشفاعة. واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله . والله من وراء القصد . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة