صورة جماعية لوفد حزب العمل في مؤتمر مستقبل الإعلام كتب: مصطفى إبراهيم طالب حزب العمل الجديد وسائل الإعلام بتحرى الدقة واتباع قواعد المهنية والتجرد فى نقل وتغطة الأخبار وعدم اتباع تعليمات الجهات الممولة، أو الخضوع للسلطة الحاكمة.
ودعا الحزب على هامش مشاركته فى مؤتمر الإعلام الأول الذى عقد بالقاهرة السبت الماضى، الإعلاميين المخلصين إلى إعلاء صالح الوطن فوق المصالح الشخصية والأغراض الحزبية والمنافع المادية، وتوخى المصداقية والموضوعية وعدم الانحياز لفصيل سياسى أو توجه فكرى أو معتقد أيديولوجى على حساب الموضوعية والمصداقية.
وطالبت اللجنة الإعلامية بالحزب بتفعيل توصيات المؤتمر التى نصت على ضرورة إنشاء نقابة للإعلاميين ترعى مصالحهم وتسعى للارتقاء بالمهنة ورفع مستوى الأداء، وضرورة إنشاء معاهد للبحوث الإعلامية، وتفعيل أطر التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية وضرورة خلق صحافة استقصائية وضم القواعد والقوانين الضابطة بين الحرية والمسئولية.
وأيدت اللجنة توصيات المؤتمر التى نصت على إنشاء جمعيات أهلية لمراقبة الأداء الإعلامى وحماية المواطن وعدم تعرضه لما يسيئ له، و منع احتكار رجال الأعمال لمكلية القطاع الإعلامى الخاص، وأهمية فصل الملكية عن الإدارة وفصل الإدارة عن التحرير، وكذلك فصل الأداء الإعلامى عن العمل الإعلانى، وتنظيم تملك الأحزاب السياسية لوسائل الإعلام، وضرورة إعادة هيكلة العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون. وشارك فى المؤتمر ضياء الصاوى، أمين التنظيم المساعد بحزب العمل؛ والمستشار أشرف عمران، أمين الشئون القانوينة بالحزب؛ وشريف عبد الحميد، مدير التحرير بجريدة «الشعب»؛ وأحمد عبد العزيز، أمين اللجنة الإعلامية بالحزب؛ ومصطفى إبراهيم ودعاء جمال ومجدى الناظر وباسل الحلوانى وأمل إبراهيم وشوقى رجب، من قيادات أمانة الإعلام بحزب العمل. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة