نظمت الرابطة الوطنية الإسلامية مؤتمرها الأول لمستقبل الاعلام في مصر ، اليوم السبت بفدق سميراميس بالقاهرة ،بمشاركة أحزاب الرابطة الإسلامية أحزاب"العمل الجديد"،"البناء والتنمية"، التغيير والتنمية" "حزب الإصلاح"، "الأصالة"، " وحركات "أمتنا"، "جبهة الإرادة الشعبية"، "الائتلاف الإسلامي الحر"، " " شبكة الالوكة " "صحيفة التغير "رابطة النهضة والاصلاح "و"شبكة الصحوة" ولقد شارك في المؤتمر لجنة الإعلام بحزب العمل المستشار أشرف عمران، مصطفى إبراهيم ، دعاء جمال ، مجدي الناظر ، ، أمل إبراهيم ، شوقي رجب ،وضياء الصاوي .. كما شارك في المؤتمرعدد من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامي وناقشوا عددا من من القضايا الإعلامية المتعلقه بالوضع الراهن للإعلام المصري. وقال د.علاء الروبي مقرر عام المؤتمر على أهمية الإعلام في المرحله الراهنة الموصوف بالقوة لناعمة والذي يعد أكثر العوامل تأثيرًا على الرأي العام في مجريات الأحداث في مصر, وهو ما ظهر بشدة خلال ثورة 25 يناير, مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو بحث سبل تطهير الإعلام والخروج بتوصيات يتم تفعيلها مع الجهات المختصة, وان ما يحدث الآن في مصر من فوضى سببها الإعلام بأكمله الذي بدل الحرية بالفوضى . وأشار الدكتور حسن الحملي أستاذ الاعلام وأمين عام نقابة الإعلاميين المستقلة تحت التأسيس ، والمشارك في المؤتمر إذا لم يتم توجيه الإعلام توجيها صحيحا سوف يفسد أكثر مما يصلح لأان الاعلام قوة لا يستهان بها ،مع ضرورة التفريق بين الملكيات المختلفة للمؤسسات الإعلامية المصرية وعلاقتها بالمهنية والحيادية وسلامة الرسالة الإعلامية حتي يمكن أن يساهم في بناء المجتمع والخروج من فوضوية الإعلام . وفى جلسته الختامية، أوصى المؤتمر بضرورة انشاء نقابة للاعلاميين ترعى مصالحهم وتسعى للارتقاء بالمهنة ورفع مستوى الاداء، وضرورة انشاء معاهد للبحوث الاعلامية، كما أوصى بتفعيل أطر التعاون بين المؤسسات الاعلامية والاكاديمية وضرورة خلق صحافة استقصائية وضم القواعد والقوانين الضابطة بين الحرية والمسئولية. كما دعا المؤتمر الى العمل على انشاء جمعيات اهلية لمراقبة الاداء الاعلامي وحماية المواطن وعدم تعرضه لما يسيء له، والعمل على منع احتكار رجال الاعمال لمكلية القطاع الاعلامى الخاص، وشددت توصيات المؤتمر على اهمية فصل الملكية عن الادارة وفصل الادارة عن التحرير وفصل العمل الاعلامي عن العمل الاعلانى وتنظيم تملك الاحزاب السياسية لوسائل الاعلام، وضرورة اعادة هيكلة العالمين باتحاد الاذاعة والتلفزيون، مشيرا الى ان المواثيق والعهود وحدها لا تكفى لترسيخ دعم حرية الاعلام وانه لابد من ممارسة فعالة تدعم تلك القوانين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة