شن مسلحون هجوما على قوة الاحتلال الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) شرقي أفغانستان مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بينهم خمسة من جنود الحلف. وقالت قوة الاحتلال الدولية المسماة (إيساف) إن قذيفتي هاون سقطتا في بلدة بولاية ناري استهدفت قواتها زاعمة أن إصابات جنودها غير خطرة . وادعى البيان أن أحد قادة طالبان قتل وأصيبت امرأة بجروح خلال عملية قرب بلدة آرام بولاية باكتيا شرقي البلاد. وتأتي تلك التطورات بعد يوم من مقتل ضابط بالشرطة وزعيمين قبليين جنوبأفغانستان على يد مقاتلي طالبان. وأكد قائد الشرطة الإقليمية محمد قاسم أن طالبان أعدموا زعيم المجلس الديني لولاية أورزوغان مولانا أحمد زاده بعيد القبض عليه مساء السبت مع عشرة من حراسه الشخصيين أفرجت عنهم الحركة. وقال متحدث باسم طالبان إنها قتلت مولانا أحمد زاده لأنه يعمل لصالح الحكومة. وفي ولاية غزني المجاورة، قتل عناصر طالبان ليلا الزعيم القبلي عبد القيوم المعروف بعلاقاته مع الحكومة. كما ذكرت الشرطة أن عقيدا في الشرطة مع ابنه البالغ من العمر 16 عاما لقيا مصرعهما حين كانا يغادران منزلهما بولاية هلمند. وكان المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي قال إن مقاتلي الحركة شنوا بولاية قندهار هجوما على قافلة للشرطة كانت تضم نحو ثمانين عنصرا بمديرية ميوند بالولاية وتمكنوا من قتل أربعين منهم.