تشكو مدينة «مطوبس» التى تقع فى زمام محافظة كفر الشيخ، والتى حباها الله بنيل جميل هادئ وبمولد زعيم الأمة سعد زغلول- من مشكلات ومتاعب عديدة بالتعليم وموقع المجزر الآلى وانفلات الأمن بالمستشفى المركزى ومشكلات القرى التى لا تنتهى. تقول د. فريدة عبده، وكيل نقابة الصيادلة بكفر الشيخ من أبناء المدينة: إن الوحدة المحلية ب«مطوبس» تملك مليون جنيه من حصيلة 5% عن ترخيص التقسيمات بالمركز، يمكن استغلالها لإقامة مجزر آلى حديث متطور للدواجن وإدارة بيطرية ووحدة بيطرية، ويمكن شراء فدان لإقامة هذه المشروعات، خاصة أن هيئة الطب البيطرى أرسلت موافقتها، ونحن فى أمس الحاجة إلى ذلك؛ إذ إن المجزر الحالى فى مدخل المدينة بدون صرف صحى ويمكن استغلال المكان القديم للإدارة البيطرية وإنشاء عمارات سكنية حديثة، أما مكان المجزر الحالى فيمكن أن يستغل فى عمل مبنى متعدد الطوابق؛ إذ إنه على مساحة 6 قراريط، وعمل قصر ثقافة وإدارة صحية وإدارة للمساحة والتموين والشئون الاجتماعية. ويشير مسعد الصعيدى، موظف بكهرباء الريف بمطوبس، إلى أن مستشفى مطوبس يشكو من حالة انفلات أمنى خطير فى الفترة الحالية ويشعر العاملون بالمستشفى بخطورة شديدة فى التعامل مع المرضى وأقربائهم، ولابد من توفير الحماية والأمن بالمستشفى الذى يشهد حالة من الانفلات الأمنى تنعكس على الأداء. ويشير الصعيدى إلى ضرورة تغطية ترعة القنى من المدخل العمومى حتى أول القرية وحل مشكلة الصرف الصحى فى القنى وعزبة عمرو منعا لانتشار الأمراض، ومد شبكة مياه من طريق داير الناحية بالقنى. ويؤكد بشير ياسين أن عمل خطة من قبل الدولة لمواجة الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على أرض مشروع الاستزراع السمكى وحتمية الانتهاء من المرافق بالمنطاق الصناعية. وعلى رفع الكثافة فى رياض الأطفال رحمةً بأولياء الأمور، وضرورة طرح مدرسة التربية الفكرية من قبل هيئة الأبنية التعليمية لأن المدرسة الموجودة حاليا غير آدمية وقد تبرع أحد الأهالى لبناء وإنشاء مدرسة فكرية، ويبقى دور الأبنية التعليمية.