ارتفع عدد قتلى الاحتلال الأمريكي في العراق خلال يوليو الجاري الى 14 جنديا، في حين بلغ منذ بدء العمليات العسكرية في مارس عام 2003 حتى الخامس من يوليو الجاري إلى 3592 قتيلاً. فقد أعلن جيش الاحتلال الأمريكي الجمعة، مصرع أحد عناصره متأثرا بجراح أصيب بها في غربي بغداد. وقال جيش الاحتلال ان الجندي توفى متاثرا بجراح اصيب بها بعد هجوم شنه رجال المقاومة العراقية، في حين سبق ان أعلن الجيش الأمريكي مقتل اثنين من جنوده بانفجار قنبلة موجهة خارقة للدروع من النوع الذي تتهم واشنطن جهات إيرانية بالوقوف خلف تهريبه إلى مجموعات مسلحة في العراق الخميس. وقال بيان للجيش إن الهجوم تم "خلال عمليات قتالية" دون منح المزيد من المعلومات. ولقي جنديان أمريكيان مصرعهما الأربعاء، حيث سقط أحدهما في حادث أصاب مروحية كان على متنها شمال العراق، فيما قتل الآخر في معركة جنوب بغداد. ولا يعرف ما إذا كانت المروحية قد تعرضت لعملية إسقاط أو أنها تعرضت إلى حادث تقني. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الأمريكي منذ بداية يوليو إلى 14 قتيلاً. وأشارت الإحصائية إلى أن عدد القتلى الأمريكيين خلال شهر يونيو الماضي بلغ 100 قتيل، من بين 3577 قتيلاً سقطوا حتى نهاية الشهر الماضي، وفقاً لأرقام الجيش الأمريكي المشكوك في مصداقيتها. في حين أكد الجيش الأمريكي أن ما لا يقل عن 26350 عنصراً أصيبوا إصابات مختلفة وذلك حتى التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وبحسب تقارير الجيش الأمريكي، فإن عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا منذ بدء تطبيق خطة أمن بغداد في الرابع عشر من فبراير الماضي بلغ حوالي 449 قتيلاً، بمن فيهم 187 على الأقل سقطوا في عمليات مسلحة في بغداد، وما لا يقل عن 261 سقطوا خارج العاصمة. وبلغ عدد المدنيين المتعاقدين مع الجيش الأمريكي في العراق، ومعظمهم يعملون في مجال الأمن والحراسات، أكثر من 900 قتيل، وذلك حتى الثامن والعشرين من مايو المنصرم. وفي السياق نفسه، بلغت حصيلة خسائر القوات البريطانية المحتلة في العراق منذ مارس 2003 نحو 156 قتيلاً، فيما سقط 33 جندياً إيطالياً و18 جندياً أوكرانياً، كذلك قتل 20 جندياً بولندياً و13 بلغارياً و11 أسبانياً، كما سقط سبعة جنود من الدنمارك وخمسة من السلفادور وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من لاتفيا، في حين خسرت كل من أستونيا وهولندا وتايلاند اثنين من جنودها مقابل سقوط ضحية واحدة لأستراليا والمجر وكازاخستان ورومانيا وكوريا الجنوبية.