أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له ، مقتل أحد جنوده العاملين في العراق، إثر تعرضه لهجوم بالأسلحة الخفيفة غربي العاصمة بغداد ا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة الخسائر البشرية لقوات الاحتلال الأمريكية منذ احتلال العراق في مارس 2003، إلى 3879 قتيلاً، بينهم 35 جندياً لقوا حتفهم في نوفمبر كما يرتفع عدد قتلى الاحتلال الأمريكي في العراق خلال العام الجاري 2007، إلى 876 قتيلاً، حتى اللحظة، مما يضعه ك"أكثر الأعوام دموية" للقوات الأمريكية في العراق، متجاوزاً العام 2004، الذي سجل مقتل 849 جندياً أمريكياً وشهد النصف الأول من العام الجاري ارتفاعاً في حصيلة القتلى الأمريكيين، سقط منهم: 83 قتيلاً في يناير ، و81 في فبراير ، و81 في مارس ، و104 في أبريل ، و26 في مايو ، و101 في يونيو. وبدأ التراجع منذ شهر يوليو حيث بلغت محصلة خسائر الجيش الأمريكي البشرية خلال ذلك الشهر 79 جندياً، و84 في أغسطس ، و65 في سبتمبر ، و40 في أكتوبر ، و23 حتى اللحظة في نوفمبر ووقع غالبية قتلى عام 2004 في عمليات عسكرية كبرى، منها مواجهات الفلوجة في نوفمبر ، فيما سقط 486 جندياً أمريكياً قتيلاً في العام 2003، منذ بدء الحرب في 19-20 مارس من نفس العام. وبلغ عدد جنود جيش الاحتلال الأمريكي الذين قتلوا في العام 2005، 846 جندياً، فيما سقط822 قتيلاً في العام 2006. ويعتبر نوفمبر من العام 2004، أكثر الشهور التي قتل فيها جنود أمريكيين، في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً، يليه أبريل من العام نفسه، حيث سجل مقتل 135 جندياً. ومازال يوم السادس والعشرين من يناير من العام 2005، أكثر الأيام دموية لقوات الاحتلال الأمريكية، حيث شهد مقتل 37 جندياً، بينهم 31 من عناصر المارينز، قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم.