شهدت شوارع مدينة الإسكندرية الساحلية، شمال مصر تظاهرات ضخمة شاركت فيها أعداد غفيرة مساء الأربعاء، للتعبير عن تأييدها للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وقالت مصادر محلية في الإسكندرية: إن المدينة شهدت 3 مسيرات ضخمة تأييدًا لقرارات مرسي الأخيرة، مشيرةً إلى أن الآلاف من عناصر جماعة الإخوان المسلمين نظموا وشاركوا في تلك المسيرات، التي انضم إليها الآلاف من أهالي الإسكندرية الداعمين للإعلان الدستوري. وانطلقت أكبر هذه المسيرات من أحد مساجد منطقة "سيدي بشر" باتجاه محيط مسجد القائد إبراهيم، وردَّد المشاركون فيها هتافات من قبيل: "قادم قادم يا إسلام .. حاكم حاكم يا قرآن"، و"يا اللي بتسأل مرسي مين.. مرسي رئيس المصريين"، و"يا مرسي خد قرارك..... الشعب هو اللي اختارك". وقد تركت هذه المسيرات الحاشدة انطباعًا جيدًا لدى قطاع كبير من أهالي الإسكندرية، حيث تميزت بالتنظيم الحسن والسلوك الحضاري وعدم التعرض لأحد، خلافًا لبعض المسيرات التي حدثت أمس حيث شكا مواطنون من تعرضهم لاعتداءات من بعض المتظاهرين وقيام بعضهم بتكسير بعض واجهات المحلات في الإسكندرية. وكانت المدينة الساحلية المصرية قد شهدت مساء الثلاثاء مسيرة ضخمة وعفوية أمام مسجد القائد إبراهيم على الرغم من أن جماعة الإخوان كانت قد أرجأت مليونية الثلاثاء لعدم الاحتكاك بالمسيرات التي نفذها معارضو قرارات مرسي من القوى العلمانية وفلول النظام السابق. ومن جانبها، أعلنت الدعوة السلفية في مصر عن مشاركتها في مليونية "الشرعية والشريعة" السبت المقبل تأييدًا لقرارات الرئيس محمد مرسي. ودعت الدعوة السلفية في بيان لها "جميع أبناء مصر إلى المشاركة في فاعليات مليونية الشرعية والشريعة السبت الموافق1 ديسمبر 2012م ، 17 من المحرم 1434ه ب(ميدان التحرير)". أوضحت الدعوة أن المشاركة في مليونية الشرعية والشريعة تأتي بهدف: التأكيد على شرعية الرئيس المنتخب، وإعلان أن هناك شرائح واسعة من الشعب المصري تؤيد الإعلان الدستوري، لاسيما بعد توضيحات الرئيس بشأنه، وللتأكيد على أن المادة 220، وإن كانت دون طموحات جموع الشعب التي تاقت إلى النص الصريح على مرجعية الشريعة في دستورها، إلا أن القوى الإسلامية المعبرة عن هذا المطلب الشعبي قد رضيت به من التوافق الذى يدعي البعض أن القوى الإسلامية أهملته؛ رغبةً في إنجاز دستور يعْبُر بالبلاد من الحالة التي هي فيها". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة