تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية ببذل الجهد لحل النزاعات القبلية والخصومات الثأرية بدائرة المحافظة لما يمثله ذلك من ضرورة حتمية لأستقرار الأمن العام ، وفى هذا الأطار تم تفعيل دور العمد والمشايخ وعواقل القبائل لإنهاء الخصومة الثأرية بين فبيلتى المحافيظ " قبائل السنة " وقبيلة السمين" قبائل القطعان بليبيا " دائرة قسم شرطة برانى والقائمة منذ عام 1973 على أثر قيام أحد أفراد القبيلة الثانية بقتل أحد أفراد القبيلة الأولى بسبب مشاجرة . منذ ذلك التاريخ هاجرت أفراد العائلة الثانية الى دولة ليبيا حتى تاريخه وتم عقد عدة لقاءات بين أطراف القبيلتين تمهيداً لأجراء الصلح النهائى بينهم . أسفرت تلك الجهود عن تحديد يوم 15 الجارى لإجراء جلسة تسامح بدون الأخذ بالثأر بين القبيلتين وتعتبر هذه الخطوة فريدة من نوعها ولأول مرة فى تاريخ القبائل البدوية بالسرادق المقام بمنطقة قرية الظافر - دائرة قسم شرطة برانى عقب صلاة الظهر بحضور ممثلين عن جميع القبائل بمصر وليبيا وممثلين من الأحزاب القوى المدنية بالمحافظة وحضور القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة بأشرافنا وسوف تغطى أعلامياً من بعض القنوات . وجارى تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لحضور جلسة التسامح بين القبيلتين وسوف يحضر بعض القبائل الليبية لحضور الجلسة وعمد ومشايخ وعواقل القبائل بمطروح . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة