أعربت وزارة الخارجية اليونانية واليونان بأسرها حكومة وشعبًا عن الشعور بالصدمة والاستياء، جراء الحادث، الذى تعرض خلاله مواطن مصرى فى اليونان للضرب من جانب صاحب العمل اليونانى، الذى يعمل فيه وذلك نظرا لما يربط البلدين وشعبيهما من روابط قوية وتقليدية من الصداقة والاحترام المتبادل ترجع إلى قرون عدة. وقال السفير اليونانى لدى مصر، كريس لازاريس، فى بيان له اليوم الخميس، إننا لا نتسامح مع سلوك مرفوض مثل هذا الحادث مهما كان مرتكبه، موضحًا أن الشخص الذى قام بالاعتداء على المواطن المصرى تم القبض عليه مباشرة من جانب الشرطة، بعد أن قدم المدعى التهم ضده، وتم سجنه واقتياده لمحبسه فى انتظار المحاكمة. وأشار لازاريس إلى أنه طبقا للإجراءات التى حددها القانون اليونانى فإن وزارة الخارجية وسلطات الأمن قامت بالاستماع لأقوال المواطن المصرى، الذى تعرض للاعتداء قبل نقله تحت رعاية السفير المصرى باليونان طارق عادل، والذى كان يسانده خلال التحقيقات. وأوضح البيان أنه فى مواجهة الموجة الأخيرة من حوادث العنف العنصرى على أيدى الجماعات المتطرفة، فإن وزير حماية المواطنين اليونانى نيقوس ديندياس قد كلف فرقا للتحرك ضد عدم التسامح والعنف الاجتماعى، فى كل وحدة أساسية للشرطة، وتكون مهمة تلك الوحدات استقبال والتحقيق فى الشكاوى والتأكد من أن الضحايا يتلقون المساعدات الطبية السليمة، وأنه يتم حفظ حقوقهم بشكل صحيح طبقا للدستور. وأكد البيان أن اليونان فخورة كونها تستضيف جالية مصرية مزدهرة، كما أن اليونانيين يفخرون بوجود علاقات وثيقة بين البلدين وسوف يتم تحقيق العدالة فى هذه الحوادث تأكيدا على مشاعر الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
