علماء أميركيون،كشفوا أن هناك تيارا من مادة معروفة باسم البلازما الباردة، يفتك بالخلايا السرطانية للأشخاص الذين يعانون تحديدا من سرطان الدم. ويعتقد الباحثون أنه سيتاح أسلوب طبى جديد يشبه أجهزة غسيل الكلى للقضاء على سرطان الدم، من خلال تمرير دماء المرضى عبر تيارات البلازما الباردة لتدمير الخلايا السرطانية. وأكد البروفيسور منير لاروسى، مدير معهد هندسة الليزر والبلازما في جامعة أولد دومينيون بولاية نورفولك فانكوفر، أن سرطان الدم هو الورم الخبيث الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة، ويمثل أكثر نوع من أصل ثلاثة أنواع من السرطان يصاب بها الأطفال. وأضاف لاروسى، على الرغم من أن هناك الكثير من الأعمال العلمية الأساسية التي يجب القيام بها، ولكن يمكن للمرء أن يتصور آلة مماثلة لتلك المستخدمة لغسيل الكلى، حيث يخضع الدم للعلاج عبر تيارات البلازما ذات درجات الحرارة المنخفضة. وأوضح أن تيارات البلازما تنتج جزيئات شديدة التفاعل مع الخلايا السرطانية، لافتا إلى أنه والباحثين يعتزمون حاليا بذل المزيد من العمل لمعرفة كيفية تفاعل وتأثر خلايا الدم الحمراء والبيضاء السليمة من قبل البلازما، لضمان سلامتها وعدم وجود آثار سامة حال استخدامها كعلاج. وأظهرت الدراسة، التى نشرت فى المجلة العلمية للفيزياء، أن التقنية الجديدة تقوم على تعريض خلايا (اللوكيميا) إلى انفجار تسببته تيارات البلازما مدته أربع دقائق، يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، بعد مرور حوالي 12 ساعة من تلقي العلاج. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة