نفى حزب الله اللبناني أي صلة له بحادث إطلاق صواريخ كاتيوشا على شمالي الكيان الصهيوني اليوم الاثنين . وكانت قوة الأممالمتحدة في لبنان (يونيفيل) قد أدانت إطلاق صاروخين على شمالي الكيان من جنوبي لبنان واصفة هذا العمل بأنه انتهاك للهدنة التي تشهدها هذه المنطقة منذ نهاية النزاع العسكري في صيف 2006. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على شمالي الكيان منذ انتهاء العدوان الصهيوني على لبنان في أغسطس الماضي حيث أطلق حينها حزب الله نحو أربعة آلاف صاروخ على الكيان الصهيوني. وفي السياق قال مصدر أمني لبناني إن مسلحين يشتبه في أنهم فلسطينيون أطلقوا أربعة أو خمسة صواريخ على شمالي الاحتلال من جنوبي لبنان. وقال مصدر أمني آخر إن ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة قرية الطيبة بجنوب لبنان وسقط اثنان منها في شمالي الاحتلال والثالث قرب موقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في قرية الحولة. وفي المقابل قال متحدث باسم الشرطة الصهيونية إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في بلدة كريات شمونة بشمال الكيان الصهيوني قرب الحدود مع لبنان ما تسبب في حدوث أضرار ولكن دون وقوع إصابات. وأوردت الإذاعات الصهيونية نقلا عن مسؤولين في وزارة الحرب أن تنظيما فلسطينيا في لبنان هو المسؤول عن إطلاق هذه الصواريخ. وأشار المتحدث إلى أن أحد الصواريخ سقط على مصنع، في حين سقط آخر على سيارة مدنية.