سير دايفيد ريتشاردز رئيس اركان الجيش البريطانى كتبت: دينا عادل
اعلنت بريطانيا عن نيتها لارسال خبراء عسكريون الى سيناء لتقديم المشورة للقوات العسكرية المصرية فى ملاحقة العناصر المتطرفة وسيتم الاعلان عن ذلك خلال اول لقاء بين رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس المصرى محمد مرسى , وسترسل بريطانيا الوفد الامنى بقيادة السير دايفيد ريتشاردز قائد الاركان البريطانى ويتكون الفريق من خبراء ميدانيين من وزارة تنمية الدولة البريطانية والذى سيعمل على ابعاد بدو سيناء عن المسلحين ومناطق الاشتباكات ووضعهم فى مناطق آمنة واضافت الصحيفة ان "كاميرون" سيعمل على حث الدول الاوروبية على تخفيف العقوبات المفروضة على مصر مما يسمح لها باسترداد نحو 100 مليون جنية استرلينى , كذلك سيعمل على تجميد اصول اموال الرئيس المخلوع مبارك وذكرت الجارديان ان ماقام بة الرئيس المصرى من ملاحقة الجماعات المسلحة بسيناء فى بداية حكمة هو مؤشر ايجابى خاصة مع تصاعد قلق الكيان الصهيونى من صعود الاخوان لحكم مصر وكيفية تعاملهم مع قطاع غزة واشارت الصحيفة الى قلق الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبى وامريكا وروسيا من ان عدم استقرار الاوضاع الامنية فى سيناء سيؤدى الى التاثير على معاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيونى والتى ادت الى نزع السلاح من المنطقة الحدودية وصرح رئيس الوزراء البريطانى "كاميرون" : ان تحرك بلادة للمساعدة جاء بعد خطاب الرئيس المنتخب مرسى والذى وصفة بالرائع و المثير للاهتمام , واضاف ان مصر ستكون الدولة الرائدة فى المنطقة وذكر كاميرون "ان بلادة تتفهم قلق البعض خاصة الكيان الصهيونى من صعود التيار الاسلامى للحكم والكل لة الحق فى المخاوف والاهتمام بمصالحة والرئيس المصرى اظهر بداية جيدة فى ملاحقة المتطرفين فى سيناء" واضاف ان الربيع العربى فى نجاح فانظر كيف خرج الالاف فى ليبيا للتنديد بحادث مقتل السفير الامريكى و لنفى اى علاقة لبلادهم فى مقتلة ورفضهم للتطرف والعنف و اضافت الصحيفة ان "كاميرون" سيعرب للرئيس المصرى "مرسى" عن غضبة من تأخر عملية تجميد اصول عائلة الرئيس المخلوع وهى عملية معقدة تتخذ العديد من الاجراءات قبل البدء فى عملية تجميد الاموال طبقا لقوانين الاتحاد الاوروبى الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة