أقدمت السلطات العراقية على اعتقال العشرات من شباب في مدينة الموصل بشكل عشوائي ودون مذكرات اعتقال بسبب ما قالت انه قيامهم بنشاط ارهابي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة عبد الرحيم الشمري إن :"حملة الاعتقالات بدأت منذ اسبوع تحت ذرائع وهمية، منها البحث عن مجموعة من شباب التواصل الاجتماعي وبالتحديد موقع "الفيسبوك" تتبنى أعمالاً إرهابية وينتمون الى دولة العراق الاسلامية واتهم الشمري القوات الامنية بالقيام "بمهامها بناء على فرضيات وتشابه الأسماء وبالتالي الضحية مئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم وكانت الشرطة العراقية قد قامت خلال الايام القليلة الماضية بعمليات دهم لبيوت في وسط الموصل واعتقال عدد من الشبان لاتهامهم بأنهم يتواصلون عبر ""فيسبوك"" ليروجوا للأعمال الإرهابية والانتماء إلى دولة العراق الإسلامية وأن التحقيق مازال مستمراً معهم في سجون قوات الجيش والشرطة وعلى صعيد الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات العراقية، أعلنت مصادر مُطلعة في المحافظة ذاتها عن بدء التحقيق بشأن مقتل أحد المعتقلين العراقيين تحت التعذيب وقال محافظ الموصل أثيل النجيفي في تصريحات صحفية: "إن تحقيقاً فتح في مقتل المعتقل ياسين الخفاجي الذي توفي في السجون العراقية خلال الاسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري." وكانت فرقة من الجيش العراقي قد اعتقلت الخفاجي من منزله بداية الشهر الجاري قبل ان تستلم عائلته جثته بعد خمسة ايام. وتتهم عائلة الخفاجي الحكومة العراقية بتعذيب ابنها حتى الموت حيث وجدت على جثته أثار تعذيب وصفتها بالوحشية، تتضمن الصعق الكهربائي وكسر كتفه الأيمن وآثار ضرب مبرح وتقليع أظافر