صرح مسؤولون في شرطة ولاية "لوس أنجلوس" الأميركية: إن عائلة "نيكولا باسيلي" منتج فيلم "براءة المسلمين" غادرت منزلها في الولاية. وكانت الشرطة الأميركية قد حققت مع باسيلي يوم الجمعة حول دوره في الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أثار غضب الجماهير في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وأفاد المسؤولون أن أفراد العائلة الذين غادروا منزلهم فجر الاثنين لحقوا بباسيلي إلى مكان لم يتم الإعلان عنه. يأتي هذا فيما لا تزال تداعيات الفيلم المسيء مستمرة، حيث تسعى الكثير من الدول إلى إجبار موقع "يوتيوب" الذي بث الفيلم على حذف الفيلم نهائيًّا، وقد قامت بعض الدول بحجب الموقع مثل السودان وأفغانستان، فيما طالبت دول أخرى الموقع بحذف الفيلم ومن بينها الأردن. وفي القاهرة، أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود مسئولين في شركة "جوجل" مالكة موقع "يوتيوب" المخصص في بث مقاطع الفيديو إلى نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة بالمساس بالأمن القومي المصري، وتعريضه للخطر، من خلال بث فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورفضهم حذف الفيلم من الموقع. وقال وزير في الحكومة المصرية: "إن شركة غوغل قامت بحجب المقطع المعروض من الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشكل نهائي في مصر وليبيا". ووفقًا لجريدة "الحرية والعدالة" أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري هاني محمود أن "شركة غوغل قامت بحجب النسخة الأصلية للمقطع المعروض من الفيلم المسيء للرسول محمد بشكل نهائي في كل من مصر وليبيا نتيجة تعليمات وزارة الاتصالات لها بذلك". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة