دعا عاطف ابو بكر السفير الفلسطيني الأسبق والقيادي السابق في مجموعة ابو نضال الى التحقيق مع عبد الله السنوسي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الليبية في عهد معمر القذافي في اغتيال الأمين العام المؤسس للجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي في مالطا والقياديين الفلسطينيين عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح صلاح خلف (ابو إياد) وهايل عبد الحميد (ابو الهول) في تونس. وكانت السلطات الموريتانية قد سلمت عبد الله السنوسي بداية أيلول (سبتمبر) الجاري للسلطات الليبية. وناشد ابو بكر في مقال أرسله ل"القدس العربي" قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، ان تبادرا لاستثمار فرصة اعتقال السنوسي والسعي لدى العدالة الليبية لكشف ملابسات ملف هذه الاغتيالات، كما أهاب بعشرات العائلات التي اختفى اثر أبنائها في مواقع جماعة ابي نضال في معسكر يفرن ومزرعة السواني وبعلم السلطات الليبية السابقة، أن تهب وتسارع برفع الشكاوى للجهات المعنية للكشف عن مصير ابنائها. وقال بكر في مقال أرسله ل"القدس العربي" يتردد دائما إن عبدالله السنوسي يمثل الصندوق الأسود لأسرار معمر القذافي وهذا صحيح بمعنى أسرار الجرائم والمال والسلوك الشاذ والأسرار الشخصية والعائلية وما شابه من رشوات لأطراف وبلدان ومجموعات مأجورة فهو عديله وليس صهره كما يتردد وهو أداته الطيعة في تنفيذ كل شذوذه الجرائمي والسلوكي والسنوسي لم يكن يوما جهبذا في كفاءاته او قدراته وكل مؤهلاته انه العديل والأداة الطيعة الموثوقة والمنفذ الذي لا يقول لا لسيده". وقال انه من ابرز الملفات الدموية التي تلطخت أيدي الطرفين بها هي ملف اغتيال الشهيد الكبير ابو إياد ورفيقيه (أبو الهول وأبو محمد العمري)، و"جريمة تسهيل اغتيال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، والتي مثلت فاتورة حسن سلوك مقدمة للعدو الصهيوني وأسياده، فاتورة واضحة كل الوضوح". وقال ان الشقاقي "كان مدعوا لليبيا ويحمل جوازها ولا يعلم بحركته سوى مضيفيه، فقدموه على طبق من فضة لأعدائه". وقال انه كفلسطيني يناشد "الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي أن لا يتوانوا في الإلحاح على السلطات الليبية الجديدة في فتح ذلك الملف". وكان الموساد الصهيوني قد تمكن من اغتيال د.الشقاقي في السادس والعشرين من أكتوبر لعام 1995، حين كان في طريقه إلى ليبيا لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هناك. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة