أكد التقرير الثاني الذى اعده معهد التنوع الإعلامى حول التنوع الإعلامي فى تغطية الانتخابات الرئاسية أن هناك قدر غير بسيط من التجاهل لقضايا متعلقة بالتنوع فى الإعلام المصرى متجاهلا لمختلف فئات الأقليات والمهمشين وأشار التقرير الذى أعدته الدكتورة رشا عبد الله الاستاذ المشارك فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدداً من الباحثين وأعلنه المعهد فى مؤتمر صحفى بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين إلى أن التقرير يبين أنه على الرغم من أن المعايير الصحفية كانت معقولة بشكل عام الإ أن الموضوعات التى رصدها التقرير ركزت على السياسة المحلية ولوجسيتات انتخابات الرئاسة وتجاهل التغطية الصحفية قضايا مهمة أخرى منها القضايا المتعلقة بالشمولية والتنوع ذات الصلة بالنساء والأطفال وكبارر السن والأقليات العرقية وذوى الإعاقة كما كشف التقرير عن تحسن كبير من حيث التنوع الجعرافى لتغطية انتخابات الرئاسة حيث توسعت التغطية كافة محافظات مصر وسثبت الدراسة وجود نقص شديد فى تمثيل كل الأقليات فى المجتمع حيث لم تشكل الاناث سوى 6.5 % من إجمالى عدد الأفراد الذين تم إجراء مقابلة معهم وهى نسبة مشبهة للغاية لنسبة الإناث6.8 % وأوضح التقرير أن أصوات الأقليات الأخرى تكاد تكون غير موجودة فى التغطية الصحفية فلم يتم تحديد سوى 14 شخصا من أصول عراقية مختلفة مثل البدو أوالنوبيين فى ال20312 فردا الذين وردو فى القصص كما كان هناك أيضا 37 شخصا فقط تم تحديدهم على أنهم من زوى الإعاقة و23 تم تحديهم على أنهم من كبار السن فى قصص تناقش القضايا المتعلقة بهم و36طفلا وهذه الأرقام تدق جرس إنذار. جدير بالذكر أن معهد التنوع الإعلامى يسعى لأن تساهم هذه الجهود فى تعزيز التفاهم والحوار المتوازن بين كل فئات المجتمع مع ماعاة ثقافاتها وخلفياتها من خلال تغطية اعلامية شامله ومتوازنة. ويستند التقرير على تنوع الموضوعات مثلما كان عليه الحال فى تغطية الانتخابات البرلمانية وكانت معظم القصص الإخبارية والمواضيع الصحفية (.80% أو4248 قصة)السياسة المحلية ولوجسيتات العملية الانتحابية والتنوع الجعرافى مثلما كان عليه الحال فى تغطية الانتخابات البرلمانية فى عام 2011 تحسن التنوع الجعرافى بشكل ملحوظ فى تغطية انتخابات الرئاسة مقارنة بماقبل ثورة 25 يناير وتنوع الجنس مثلما كان عليه الحال فى تغطية الانتخابات البرلمانية ظهر تنوع الجنس فى التغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسة محبطاوأوضح تحليل تنوع الجنس فى ال5308 قصة التى تمم دراستها أن القصص متحيزة بشدة نحو الذكور وضد الإناث. من جانبها قالت الدكتورة "رشا عبدالله" يستند هذا التقرير إلى منهجية تتضمن كل من تحليل المضمون الكمى وتحليل الخطاب النوعى لدراسة التنوع فى وسائل الإعلام المصرية بطريقة واضحة لكن مبسطة وقد تناولنا كل من وسائل الإعلام المطبوعة والمريئة حيث قمنا بتحليل المضمون لأربع صحف فقط وتم استبعاد الصحف المملوكة للاحزاب لانها تمثل الحزب إلى جانب حلقات لبرامج حوارية"توك شو" ونشرة أخبار المساء فى التلفزيون المصرى وقد ركز التحليل الكمى على عينة ممثلة من وسائل الإعلام المملوكة للدولة ووسائل الإعلام الخاصة "المستقلة" واخترنا صحيفتين من أهم الصحف الحكومية وصحيفتين من أهم الصحف الخاصة والصحف التى رصدناها وهم الأهرام و الأخبار و المصرى اليوم و الشروق تم اختيار العينة كما وكيفا على أساس معظم الدراسات المعممولة بها فى مصر اختارنا أربعة وكان من ابرز الحضور الكاتب الصحفي حمدى قنديل الذي أدار المؤتمر، بالإضافة إلى المذيع شريف عامر والشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي.