إعتبر الكاتب والمحلل السياسي الإيراني سعد الله زارعي أن الكيان الصهيوني يسعى لحفظ مكانته في المنطقة من خلال إطلاق التهديدات ضد إيران، مؤكدا أن الرد الايراني على أي إعتداء سيكون قويا وغير متوقع لتل أبيب واوضح زارع أن الكيان الصهيونى يرى بأن ظروف المنطقة في الوقت الراهن هي ليست بصالحه ويخشى من إنهيار كيانه بسبب الصحوة التي تعيشها المنطقة، ولهذا يسعى إلى إعادة توازنه في المنطقة من خلال إطلاق التهديدات ضد أكبر قوة في المنطقة وهي إيران، مشيرا في الوقت ذاته بأن هذا الكيان لن يقدم على تنفيذ هذه التهديدات بسبب الضرر الكبير الذي سيلحق به أولا من خلال شن هجوم عسكري ضد إيران. وأضاف زارع أن الرد الإيراني على أي إعتداء سيكون قويا وغير متوقعا بالنسبة للكيان الصهيوني، معتبرا أن النتائج الكارثية التي ستصيب هذا الكيان من خلال هجوم على إيران، تتناقض مع الهدف الذي تسعى وراءه تل أبيب لتغيير الموازنات في المنطقة لصالحها. وحول تصريحات نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي بأن إيران ستنقل المعركة في أرض العدو إذا ما أقدم الكيان الصهيوني على العدون ضد إيران، أوضح زارع أن هذه التصريحات تشير إلى مدى القوة والقدرات الإيرانية للرد على أي عدون عليها، مؤكدا أن أي حماقة ترتكبها تل أبيب ضد إيران سيكون لها ردا حاسما للكيان الصهيوني. هذا وفي رد إيراني على ما نشرته مصادر خبرية في الكيان الصهيوني عن نية تل ابيب توجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية في أمد قريب، اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي أن بلاده ستنقل الحرب مباشرة الى مناطق العدو مع اول اطلاقة تستهدف ايران، مضيفا أن الشعب الايراني قادر على صد اي عدوان، وسيرسل آلاف الجنائز لجثث الأعداء الى حيث أتوا، واشار الى أن القوات الايرانية أجرت مناورات نوعية ركزت على استهداف مواقع الأعداء في أنحاء المنطقة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
