طالب علي جنيدي، المتحدث باسم أسر شهداء ومصابي الثورة بالسويس، من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بإصدار تعليماته إلي المسئولين بوزارة الصحة، بنقل أحد مصابي ثورة يناير محمد قرني، من أحدي المستشفيات بالقاهرة إلي التامين الصحي بالسويس، بسبب تدهور صحة المصاب الذي لأقترب من الموت حسب وصفة والذي يريد الاستشهاد داخل السويس. وأكد علي جنيدي، أن المصاب محمد قرني الذي يعالج حاليا بمستشفي القصر العيني الفرنساوي يشعر أنه أقترب من الموت، وقام بالاتصال بنا اليوم من أجل نقلة إلي السويس، خاصة بعد تدهور صحته أثناء علاجه بمستشفي العجوزه، والتي أهمل علاجه، بها مما أدي إلي تدهور صحته، والتي قامت الدكتورة هبه السويدي بنقلة علي نفقتها الخاصة إلي مستشفي القصر العيني الفرنساوي من أجل إنقاذه بعد الإهمال الذي تعرض له في مستشفي العجوزه ولكن من الواضح أنه لا توجد فائدة. الجدير بالذكر، أن المصاب محمد قرني تعرض للإصابة بطلق ناري بالظهر، أثناء مظاهرات جمعة الغضب 28 يناير 2011، والذي مازال يعالج من الإصابة، وأنه تقدم ببلاغ رسمي أكد من خلاله، أن من قام بإطلاق الرصاص عليه رجل الأعمال إبراهيم فرج الملقب إعلاميا بسفاح الشهداء وقوات الشرطة التي كانت تسانده الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة