فاز الرئيس السوري بشار الأسد بفترة رئاسية ثانية لمدة سبع سنوات بحصوله على 97.62% من أصوات الناخبين فيما بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 86.95%، وفق ما أعلن اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية السوري. وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي عقده اليوم أن عدد الموافقين على ترشيح الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة من أصل الذين مارسوا حق الاستفتاء بلغ 11 مليونًا و199 ألفًا و445 شخصًا، بينما بلغ عدد الرافضين 19 ألفًا و653 ناخبًا، بنسبة 1.71 بالألف, وعدد الأصوات الباطلة 253 ألفًا و59 صوتًا، أي بنسبة 2.21%. وحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية عن عبد المجيد، بلغت نسبة المشاركة 95.86% ممن لهم حق التصويت، حيث أدلى 11 مليونًا و472 ألفًا و157 ناخبًا بأصواتهم من أصل 11 مليونًا و967 ألفًا و611 ناخبًا الذين يحق لهم الاستفتاء والمعلنة أسماؤهم في جداول الاستفتاء. وتتقارب نتيجة هذا الاستفتاء مع نسبة التأييد التي حققها الأسد في أول استفتاء على توليه الحكم بعد وفاة والده، في 11 يوليو 2000، إذ حصل حينها على أصوات 97.29% من الناخبين. وكان إعلان النتائج قد تأخر يومًا كاملاً، لاستكمال فرز الأصوات في السفارات والقنصليات في الخارج. وقد شهدت المناطق السورية إقبالاً كبيرًا للمشاركة في الاستفتاء، وفق ما أعلن عبد المجيد في تصريحات سابقة، وهو ما أدى إلى تمديد عملية الاقتراع لثلاث ساعات إضافية. يذكر أن الاستفتاء حظي بمقاطعة من المعارضة السورية، بسبب عدم السماح لأحد بالترشح لمنافسة الرئيس بشار، الذي اعتلى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد.