أكدت مصادر طبية أن الجثث التى عثر عليها على شواطئ خليج السلوم أمس والذى تسلمها اهالى المتوفون متحللة تماما ، مما يشير إلى قدم وقت الوفاه عن حادث غرق مركب الهجرة الغير شرعية المنكوب أمام السواحل الليبية بمنطقة البردى بأيام، الأمر الذى يؤكد عدم وجود علاقة بين الحادثين. وأكدت المصادر أن الثلاث جثث ليس لهم علاقة بحادث غرق مركب الهجرة ، فى إشارة واضحة إلى أن المهاجرين المصريين كانو على متن مركبتان ليبيتان من المراكب صغيرة الحجم وكانو مقسمين على المركبان موضحه أن المركبتان عبارة عن قوارب سريعة والتى تقوم بتهريب البضائع من ليبيا إلى مصر . فى الوقت الذى فجرت الخارجية المصرية مفاجأه، وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ان السلطات الليبيه ابلغت السفير اشرف شيحه قنصل مصر العام في بنغازي بانه تاكد لديها انقاذ عدد 32 مواطنا مصريا من مركب الهجره غير الشرعيه الغارق، وقد التقطتهم مراكب صيد وتم تهريبهم الي داخل الحدود الليبيه، وبذلك يرتفع عدد الناجين الي 33 مواطنا ، بعد نجاه المواطن محمد جمعه الذي قام بالسباحه الي الشاطئ،وظهور ثلاث جثث طافيه بشواطئ خليج السلوم ، ويبقي سبعه مواطنين فقط في عداد المفقودين جراء الحادث. هذا بعد ان أكدت وكالة الأنباء الليبية أمس، أن جميع من كانوا على متن القارب فارقوا الحياة وعددهم 40 مهاجر غير شرعى ما عدا شخص واحد تمكن من النجاة، وهو الذى أبلغ بهذه الكارثة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة