قد تؤدى إصابة الإنسان بجرثومة المعدة فى عدد صغير من الحالات التى من الممكن أن تصاب به إلى التطور والتحوير، والوصول إلى مراحل إصابة متقدمة، وقد تؤدى بالتبعية إلى إصابة الإنسان بمضاعفات متطورة وخطيرة جدا قد تصل إلى حد الإصابة ببعض الأورام السرطانية وعن هذا الموضوع الخطير يتحدث الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن قائلا، إنه فى الطبيعى أن جرثومة المعدة من أنواع الجراثيم التى يمكن التعايش معها لسنوات وسنوات، كما أنها فى أغلب الحالات التى تصاب بها لا تصيب المريض بأى مضاعفات تذكر، ولكن ثبت أن هناك أنواعا معينة ومحددة منها قد تتسبب فى إصابة الإنسان بتطورات خطيرة وتؤثر على صحته كثيرا. ويوضح الدكتور محمد أن المضاعفات المحتملة للإصابة بها تكون عادة الإصابة بقرح فى المعدة أو قرح الاثنى عشر، ولكن أشارت الأبحاث الأخيرة إلى أن هناك نوعين من جراثيم العدة قد تؤدى إلى إصابة المريض بالأورام السرطانية إما سرطان المعدة أو فى حالات متطورة أخرى يمكن أن يصاب المريض بسرطان ليمفاوى. ففى الحالات العادية قد تأخذ الجرثومة أياما معدودة، ثم يتم علاجها فتذهب من حيث أتت، ولكنها يمكن أن تعاود مرة أخرى وهو ما يحدث فى الغالب، ولكن تؤكد الأبحاث أن هناك مضاعفات حادة لحالات معينة مصابة بجرثومة المعدة قد تصيبهم بأنواع من السرطانات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة