مجدي حسين: مصر كانت على مر التاريخ بوابة لقهر المستعمرين وستظل كذلك حتى تحرير فلسطين مجدي قرقر: قضيتنا مع الصهاينة هي صراع وجود وليس صراع حدود أقام حزب العمل إفطاراً جماعياً بميدان التحرير، أمام مسجد عمر مكرم، بمناسبة يوم القدس العالمي ونصرة شعب فلسطين والتأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تنفصل عن مصر، شارك فيه العديد من أعضاء الحزب والهيئة العليا من كافة المحافظات. وعقب الإفطار نظم المشاركون مسيرة من مسجد عمر مكرم، طافت ميدان التحرير، تأكيدًا على موافقتهم على قرارات الدكتور محمد مرسي الأخيرة، بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان للتقاعد. بداية انطلاق المسيرة بعدها نظم حزب العمل الجديد بالاشتراك مع "جبهة إنقاذ الأقصى" مظاهرة ضمت المئات أقام فيها الحزب منصته بجوار "هارديز"، وعُرضت الفيديوهات التى توضح ما يفعله جنود الاحتلال الصهيونى للأخوة الفلسطينيين من قتل وتشريد. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها "بمناسبة يوم القدس العالمي نطالب برفع الحصار عن غزة"، و"يوم القدس العالمي يوم الدفاع عن القضية الفلسطينية"، "القدس تناديكم فلبوا"، ولافتات أخرى لشهداء رفح، بالإضافة إلى رفع أعلام مصر بجانب العلم الفسطيني. كما ردد المتظاهرون هتافات كثيرة منها "لا إله إلا الله والصهيوني عدو الله والأمريكى كمان وياه"و"لا إله إلا الله لا مولى غير الله ولا بديل لشرع الله وحكم الشورى أمر الله" و "في سبيل الله قمنا لبينا النداء من أجل تحرير القدس وكمان الرجال و النساء"و"الشعب يؤيد قرار الرئيس"و"ياصهيوني ياجبان بكره نجيلك من الميدان"و"بالروح والدم نفديك يافلسطين"و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود"، و"يا فلسطينى يا فلسطينى أرضك أرضى ودينك دينى" و"يا صهيونى صبرك صبرك.. بكره المسلم يحفر قبرك"، و"يا فلسطين يا فلسطين اسلامية ليوم الدين". من جانبه قال مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل أننا اليوم في احتفالان، فكنا نريد أن نذكر بالقدس، ونطالب بتحريرها ونذكر المسلمين بالقدس السليبة، ولكن نتوقف ملياً نحو هذه الكارثة أن يكون اليهود في أولى القبلتين وثالث الحرمين منذ عام 67 حتى الان. وأشار أن القدس هي علامة العزة والنصر ولا رخاء لها إلا بتحريره من أيدي الصهاينة المغتصبين، فمنذ عهد الفراعنة كانت القدس جزءاً من الأراضي المصرية حتى حدود تركيا والعراق وكانت مصر في هذا الوقت من أغلى دول العالم، وفي عهد صلاح الدين كنا في أحسن الأحوال وكذلك في عهد عمر بن الخطاب. وأكد حسين أن ثورة 25 يناير ستكون بداية لتحرير الأقصى وفلسطين، مشيراً أن مصر كانت على مر التاريخ كانت بوابة التحرير وقهر المستعمرين وستظل كذلك حنى تحرير فلسطين وطرد اليهود من الأقصى. وأوضح رئيس الحزب أن الوضع في الأقصى اصبح لا يطاق فاليهود يمنعون من هم دون الاربيعن من دخول لأداء صلاة الجمعة، فضلاً عن تدنيسة يومياً من قبل الجنود الصهاينة ويشربون به الخمر ويقيمون به صلاواتهم المنحرفه بل وصل الأمر بقرار بلدية القدس بتقسيم الأقصى بين اليهود والفلسطينيين كما قسموا الحرم الإبراهيمي من قبل ، فمن هنا كيف نصبرعلى هذا الوضع في المسجد أولى القبلتي وثالث الحرمين والذي قال عنه عز وجل في محكم كتابه " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا". وأشاد مجدي حسين بقرارات الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة كبار قيادات الجيش للتقاعد، مشيراً أننا ننتظر المزيد من قرارات التطهير والإسراع في الإعلان عن حركة المحافظين والحكم المحلي. وصرح المجاهد بأنه طالب الرئيس محمد مرسي خلال لقاءه الأسبوع الحالي في إطار الإجتماع الدوري الذي يعقده مرسي مع رؤساء الأحزاب بسرعة عودة الأمن وتطهير الحكم المحلي وتنمية سيناء، كما أكد لنا رئيس الجمهورية أن عدد المعتقلين لم يصل لعدد ال 10 اَلاف معتقل كما تردد بل هم 2700 وخرج حتى الان 500 وفي العيد سيخرج 53، مشيراً أن الرئيس لديه اهتمام بالغ بقضية المعتقلين ولديه خطه ومستشارين يعملون من أجل ذلك. وأثنى رئيس حزب العمل على موقف الرئيس فيما يتعلق بعزة وسيادة مصر، حيث قال الرئيس " لن نستأذن الكيان الصهيوني في ارسال اي قوات لسيناء ولا نفاوضها ولا نحاورها حتى في المنطقة "ج". كما نؤيد موقف الرئيس الشجاع بسفره إلى الصين كخطوة للعمل على إنهاء التبعبة والعبودبة للأمريكان، وإقامة علاقات واسعة مع الصين، كا نؤيد قراره أيضاً بقبوله وسحضر قمة عدم الإنحياز في طهران لتعود العلاقات من جديد مع ايران الدولة الإسلامية بعد توقفها من قبل أمريكا لأكثر من 30 عاماً. من جانبه قال الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل ان احتفالنا اليوم ياتي في اطار المسيرات والفعاليات التي قام بها العالم الإسلامي اليوم في الجمعة الأخيره امتداداً ل 22 عاماً سابقة لنثبت ان قضية فلسطين في القلب وان قضية القدس في قلب القلب، ويأتي هذا اليوم في الجمعة الأخيرة من رمضان، شهر الانتصارات التي اختص بها الله امة الرسول افضل الصلاة والسلام. ان صراعنا مع الصهاينة هو صراع وجود وليس صراع حدود لان الصهاينة لديهم 6 اساطير دينية وتاريخية في مواجهة 6 حقائق اسلامية وهذه الأساطير تتعارض مع الحجقائق الالسامية مما يستوجب الصراع. فقد زيف الصهاينة التوراة والتلمود وكذبوا على الله بان الله اعطى سيدنا يعقوب الحق في ان يمتلك بني اسرائيل ما بين النهرين "النيل والنفرات"، وأن الله وحاشى لله قد اعطاهم الحق في قتل ماه هو كل يهودي، وأنهم شعب الله المختار وهذه الخيرية سقطت عنهم بشكل ذات الهية بقتل الأنبياء، كما زيفوا التاريخ بادعائهم معاداة الصهيونية من نازية وفاشيتة وبالعكس هو ادعاء غير صحيح واكذوبة محارق الهولوكوست التي حرق فيها النازي 6 مليون يهودي على غير الحقيقة، ايضاً اكذوبة ارض بلا شعب ويفصلون ارض فلسطين بشعب بلا ارض ويقصدون بها يهود الشتات. في المقابل 6 حقائق اسلامية اولها أنهم اشد الناس عداوة للذين امنوا، ثانياً أن الإتفاقيات والعهود معهم لا تدوم لانهم خونة العهود كما فعلوا معر الرسول، وثالثهما أن ترير القدس حقيقة قرانية كما جاء في سورة الاسراء وان عباد الله سيدخلون الاقصى كما دخلوه أول مره، وبالتالي لن يكتمل ايماننا الا بايماننا بان القدس سيتم تحريرها، الحقيقة الرابعة هي أن مصر لها دور محوري في هذه القضية مصداقاً لقول الرسول اذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فهم خير اجناد الاارض وهم في رباط الى يوم القيامة، والحقيقة الخامسة أننا خير أمة اخرجت للناس شريطة أن نعمر بالمعروف وونهى عن المنكر، والحقية السادسة أن القتال قد كتب علينا وهو كره لنا. ولقد كانت خطوات الرئيس مرسي الاخيرة لضخ دماء جديدة في القوات المسلحة المصرية عاملاً جديداً وخطوهى في الاتجاه الصحيح نحو تحرير القدس. واختتم أمين عام الحزب كلمته بالهتاف لمصر ولشعبها ولفلسطين ولأمتنا العربية والإسلامية.