أشار ليورج أوفه هان، وزير العدل الألمانى إلى أن الإسلام أصبح جزءًا لا يتجزأ من البلاد، مؤكدًا أن الديانة الإسلامية سوف يتم تدريسها فى المدارس فى مدينة هيسين الألمانية بدءاً من العام الدراسى 2013/2014. وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن المساجد في ألمانيا تعرضت لهجمات بلغ عددها 219 منذ العام 2001. واستندت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" في هذه الإحصائية إلى الاستجواب المقدم من الحزب اليساري في حق وزارة الداخلية الألمانية، والذي جاء فيه أن "أن عدد الهجمات المنفذة لأسباب سياسية ضد المساجد في ألمانيا وصل إلى 219 منذ العام 2001". وأضافت الصحيفة أن "36 هجوما فقط عرف منفذوها، وأن غالبيتهم من "النازيين الجدد". ولفتت الصحيفة إلى أن "الهجمات ضد المسلمين تعدت الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود، وأن غالبية هذه الهجمات قيدت من قبل الأجهزة الأمنية تحت فئة "معاداة الأجانب". وأشار حزب اليسار في الاستجواب إلى "أن 13 هجوما -بعضها على المساجد- لم تدرج في إحصائيات وزارة الداخلية الألمانية". من جانب آخر، رحب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بمبادرة حزب الخضر المعارض بالعمل للاعتراف بالدين الإسلامي رسميا ومساواته بالمسيحية واليهودية، ومنح الأقلية المسلمة ومؤسساتها وضعا مساويا للكنائس ومؤسسات الجالية اليهودية، في حال تولي الحزب الحكم. وامتدح المجلس المبادرة واعتبرها متميزة عن محاولات سابقة اتسمت -وفقا للمجلس- بالجزئية ولم تصل إلى حلول دائمة للمشكلات التي تعترض المسلمين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة