حذرت رئيسة منظمة الأممالمتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) من الآثار السلبية للعنف المستمر بالعراق على الأطفال العراقيين. وقالت آن فينيمان – بحسب رويترز - إن هناك قلقا متزايدا من الآثار الطويلة المدى على الأطفال العراقيين إذا استمرت حالة انعدام الأمن للسنوات القادمة. وأشارت في هذا السياق إلى جرائم القتل ومشاهد الجثث اليومية التي قالت إنها تحرم الأطفال من "طفولة مفعمة بالحيوية يجب أن ينعموا بها". وتحذر اليونيسف في أحدث التقارير من أن العنف والتنقل السكاني يمس بشكل أكبر الأطفال العراقيين الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويبلغ عددهم نحو 4.8 ملايين. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على إحصاءات موثوق بها بشأن معاناة الأطفال العراقيين فإن أرقام اليونيسف المبدئية تشير إلى أن خمسهم يعانون سوء التغذية. " وأوضحت رئيسة المنظمة أنها ستوجه قريبا نداء لتخصيص 42 مليون دولار للمساعدة في مواجهة الاحتياجات المتزايدة لأنشطة اليونيسيف في العراق، وأوضحت أن المنظمة ستقوم بسحب 10 ملايين دولار من ميزانية الحالات الطارئة، لهذا الغرض. وتقول وكالات الأممالمتحدة إن الاحتياجات للمساعدات في 2007 قد زادت بشكل كبير بسبب المعاناة الإنسانية المتزايدة نتيجة أعمال العنف. وعلى الرغم من أن غالبية الأموال سيتم إنفاقها في العراق فإن بعضها سيتم تحويله إلى اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن.