أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عمليات تفجير خط الغاز المصري المصدر للكيان الصهيوني بشمال سيناء، وجاء التبني في فيديو حمل اسم "وإن عدتم عدنا". وأوضحت الجماعة في الفيديو، مراحل عمليات التفجير وكيفية رصد وجمع المعلومات عن أماكن مرور محطات وخطوط الغاز بمحافظة شمال سيناء، ووضع الخطط الخاصة بعمليات التفجير. ويظهر في الفيديو القائد الميداني للعمليات وعمليه شرح وضع العبوات الناسفة وضمان تفجير الخطوط وتدميرها. وظهر أحد أعضاء الجماعة في الفيديو، وهو يرتدي الزي العسكري، متحدثا عن أن تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني يزيد الأعباء على كاهل المواطن المصري، مستدلا بفيديوهات لخبراء مصريين من برامج "التوك شو" المصرية. واستكمل قائلا:"تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني خيانة عظمى من النظام السابق، ومن المجلس العسكري الذي أبقى على اتفاقية تزويد الغاز للكيان الصهيوني وهو ما كان سيؤدي إلى نضوب الغاز المصري في غضون خمس سنوات لصالح الكيان الصهيوني. وأكدت الجماعة، حرصها على تنفيذ عمليات التفجير بعيدًا عن أهالي العريش حتى لا يتضرروا. و أوضح الفيديو، رحلة عمليات التفجير من جمع معلومات ووضع الخطط ورصد الأدوات المستعملة وصولا بالتفجير، وظهور ملثمين، وهم يسجدون على الأرض شكرا لله لنجاحهم في تنفيذ التفجير . كما نشرت الجماعة في الفيديو بعض الآراء وردود الفعل الصهيونية عن حول عمليات التفجير، واعترافهم بإلحاق التفجيرات الخسائر للاقتصاد الصهيوني نتيجة توقف ضخ الغاز إليهم، واعتمادهم عليه في توليد الكهرباء وبعض الصناعات، واستندت الجماعة إلى ذلك معلنة عن أن الهدف الأول من التفجيرات هو إلحاق الخسائر للعدو الصهيوني. كما أكدت الجماعة أن المجلس العسكري خدع الجميع بإعلانه وقف عمليات تصدير الغاز للكيان الصهيوني حيث أن التفجيرات أكدت بأن الغاز تم إعادة تشغيله من جديد للعدو الصهيوني. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة