حاول الليلة الماضية صهيوني يبلغ من العمر (65) عاما من سكان مستوطنة "اوفكيم" في النقب حرق نفسه أمام مركز شرطة ، إلا أن أفراد الشرطة المتواجدين في المكان تمكنوا من السيطرة عليه ، ومنعه من تنفيذ ذلك . ، فانه تم تحويل الشخص الى المستشفى لتلقي العلاج . وجدير بالذكر أن مقعد يتنقل بواسطة كرسي للمعاقين أقدم أمس على إحراق نفسه وسط كيان الاحتلال الصهيوني ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة . وقالت وسائل إعلام صهيونية أن الرجل المقعد، (45 عاما)، أضرم النار في نفسه لدى تواجده بمحطة للحافلات في مدينة يهودا احتجاجا على الضائقة الاقتصادية التي يعاني منهما ، وقام أشخاص تواجدوا في المكان بإخماد النار المشتعلة بجسد الرجل وسكب الماء عليه. وذكرت خدمة الإسعاف الأولي الصهيونية "نجمة داوود الحمراء" إن الرجل أصيب بحروق في (80)% من جسده ووصفت حالته بأنها خطيرة. وقال شاهد عيان لإذاعة جيش الاحتلال "رأيت رجلا ممددا على الأرض وكان محروقا ومتفحما، وقد وصلت إلى المكان بعد إخماد النار التي اشتعلت بجسده وسكبوا عليه الماء". وأضاف الشاهد "لقد رأيت أيضا كرسي العجلات التي تعود للشخص نفسه برأيي.. ولا يبدو أن هذا شخص عادي، وكانت ملابسه محروقة وهو صرخ من شدة الألم وكان يتلوى على الأرض ". وتوفي يوم الجمعة الماضي موشيه سيلمان الذي أحرق نفسه خلال مظاهرة في إطار الاحتجاجات الاجتماعية التي جرت في تل أبيب مساء يوم السبت قبل الماضي، احتجاجا على ضائقته الاقتصادية , وأصيب سيلمان بحروق في (94)% من جسده. وذكرت تقارير صحافية أن (14) صهيوني حاولوا إحراق أنفسهم خلال الأسبوع الماضي، حيث دخل قسم منهم إلى فرع بنك أو مكتب تابع لمؤسسة التأمين الوطني أو مكتب رفاه اجتماعي حاملين زجاجة مليئة بمادة البنزين وهددوا بإحراق أنفسهم نتيجة لضائقتهم الاقتصادية والاجتماعية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة