أكد وزير الدفاع الصهيونى إيهود باراك، بأن التهديد الرئيسي الذي قد يوجه إلى إسرائيل من قطاع غزة، يكمن في التمكن من إطلاق صواريخ قادرة على إصابة أهداف على بعد 70 كيلومترًا. وقال باراك -أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيونى، إن الجمود في المفاوضات مع الفلسطينيين لا يصب في مصلحة تل ابيب، مشيرًا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، ملتزمان بإحباط أي عمليات ضد تل ابيب، رغم عدم حصول تقدم في المفاوضات بين الجانبين الصهيونى والفلسطيني. وأوضح باراك أن تل ابيب تتابع بقلق مايحدث في سوريا، محذرًا من احتمال وقوع وسائل قتالية مطورة في أيدي حزب الله الذي يخشى من سقوط نظام بشار الأسد. وفيما يتعلق بالملف الإيراني، قال باراك إن المهلة التي بقيت للعمل ضد إيران لا تقاس بأسابيع قليلة، ولكنها لا تقاس بسنوات أيضًا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة