اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح مطروح : محروس عبدالعظيم نفي اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح ماتردد عن تركه منصبه كمحافظ لمطروح ومغادرة المحافظة ،صرح بذلك اللواء محمد حلمي مدير عام العلاقات العامة والاعلام واضاف ان محافظ مطروح كان سفره الى القاهره بدعوة من السيد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحضور حفل تخرج بأكاديمية ناصر العسكرية العليا يوم أمس الأربعاء باعتباره المدير السابق للأكاديمية واضاف أن العسكريون لم يتعودوا ان يتركوا ميادين عملهم او مناصبهم تحت أي ظروف . وأن بعض المحافظين مثل محافظ القاهرة والجيزة كانوا ضمن المدعويين معه، حيث قامت كافة الجهات الصحفية الأخرى بالاتصال بالجهات المسئولة بالمحافظة وبالمحافظ بشخصه للاستفسار عن صحة الخبر والذي تم نفيه تماما . يأتى هذا بعد ان اشيع بين المواطنيين عن مغادرة المحافظ وتركه منصبه،الا ان ان تصريحات مسئول العلاقات العامة نفت تماما واكدت على عدم ترك المحافظ لمنصبه تحت اى ظروف بصفته رجل عسكرى. وعلى جانب آخر لقى خبر رحيل المحافظ قبولا بين المواطنين .خاصة بعد فشل المحافظ واعتماده على معاونيه من اتباع النظام السابق وعدم قدرته على حل المشكلات والتواصل مع المواطنين ، وخاصة بعد المطالبات المتكررة من المواطنين له بأستبعاد بطانة السوء والتى كانت سببا مباشرا فى احتقان اهالى مطروح وصب اللعنات عليه لعدم استجابته لمشاكل المواطنين الا بأوامر من هذه البطانة"وكان المحافظ دائما يتخذ موقف السلبية ويقول انه جديد وهم من يعرفون امور المحافظة،كما لم يتخذ المحافظ قرارا الا بعد عرضه على السكرتير العام والمساعد،كما توقف عن اللقاء الجماهيرى بالمواطنين وامتنع عن مقابلتهم الا بأوامر من بطانتة وعن طريق المعارف والوساطة واغلق باب مكتبه امام المواطنين ،كما عجز عن حل مشاكل المواطنين وتوفير الخدمات والتواصل معهم .واكتفى بالاعتكاف بمكتبه بأستمرار وعدم الخروج للشارع تحت اى ظروف. فضلا عن التغاضى عن عمليات نهب الاراضى والبناء بدون تراخيص بمعاونة رئيس المدينة الذى يعد ايضا سببا مباشرا من اسباب تردى الخدمات والانفلات بالمحافظة ،والذى يرفض مواجهة الباعة الجائلين الذين افترشوا شوارع المدينة وسيطروا على جميع المساحات دون رقابة،فضلا عن نظام الكوسة فى توزيع الوحدات السكنية وتركيزه فى الاونة الاخيره على ارضاء عدد معين من المواطنين اصحاب النفوز والسطوه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة