رفض رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك - الذي اختطفه الاحتلال الصهيوني منذ 12 يومًا – الاعتراف بشرعية محاكمته قبل مثوله اليوم أمام محكمة عسكرية في سجن 'عوفر' بالضفة الغربية. وكانت المحكمة قد أصدرت قرارًا بتمديد اعتقال الدويك إلى يوم الثلاثاء المقبل، انتظارًا للاطلاع على التقرير الطبي بشأن حالته الصحية بعد اتهامه سلطات السجن المحتجز به بإعطائه دواء أفقده الوعي. ووصف الدويك - الذي دخل القاعة مكبّل القدمين - محاكمته بأنها 'سياسية'، وأن المحكمة لا شرعية لها، مضيفًا: 'نحن نمتلك الشرعية, وهؤلاء – في إشارة إلى هيئة المحكمة – مغتصبون'. وشكا الدويك الذي كان يرد على أسئلة مراسلة فضائية 'الجزيرة' من وضعه الصحي السيئ داخل السجن، لكن أكد أنه يمتلك إرادة أقوى من السجان. وذكر الدويك في رسالة خطية نقلها أحد محامي نادي الأسير بالخليل اليوم أن محققيه أعلنوا رغبتهم في قتله بدلاً من اعتقاله. وقال في رسالته: 'إن المحقق قال لي: نحن أخطأنا في اعتقالكم، كان يجب قتلكم'، مؤكدًا أن عملية اعتقاله واختطافه هي محاولة لاعتقال واختطاف الشرعية الفلسطينية، وإبعاد الشعب الفلسطيني عن الطريق الصحيح لتحقيق طموحاته'.