حمّل الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الولاياتالمتحدة مسئولية محاولة فاشلة لخطف طائرة قام بها ضابطان منشقان على الجيش الكوبي للفرار من البلاد. جاء ذلك في مقال افتتاحي كتبه الرئيس الكوبي كاسترو في صحيفة "غرانما" التابعة للحزب الحاكم والذي أشار فيه إلى أن الضابطين كانا يأملان في العيش في المجتمع الأمريكي الاستهلاكي وتشجعا بالحصانة التي توفرها الولاياتالمتحدة للمنشقين. وذلك بحسب وكالة رويترز. كما ربط كاسترو في مقاله بين قضية إفراج السلطات الأمريكية الشهر الماضي عن معارض لكاسترو وناشط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، الكوبي لويس بوسادا كاريليس، ومحاولة الخطف الفاشلة من قبل جنديين كوبيين فارين من الخدمة العسكرية. وذلك حسبما أورد موقع سي إن إن. وأضاف كاسترو أن "الحصانة والمزايا المالية هي مكافآت تقدم لكل أعمال العنف ضد كوبا منذ نحو نصف قرن وهي التي تشجع على مثل هذه الأفعال". الجدير بالذكر أن السلطات الكوبية، اعتقلت الخميس الماضي مجندين من مواطنيها في مطار هافانا، كانا يعتزمان خطف الطائرة والاتجاه بها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف بيان للوزارة أن محاولة الخطف أسفرت عن مقتل رهينة واحدة على الأقل, وذلك خلال عمليات تبادل إطلاق النيران بين المجندين وقوات الأمن.