طالبت حركة الاشتراكيين الثوريين فى بيان لها اليوم الأحد، جموع الشعب المصري بالاحتشاد يوم الخميس القادم فى الساعة العاشرة صباحا أمام المحكمة الدستورية العليا، أثناء النطق بالحكم فى العزل السياسى على أحمد شفيق المرشح للرئاسة وآخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع مبارك، مؤكدين على أن الضغط الشعبي هو من أسقط مبارك، وهو من يستطيع أن يسقط أعوانه. واتهمت الحركة المجلس العسكرى بأنه "خليفة مبارك" ويساعد شفيق فى إتمام مهمته فى تصفية الثورة، عن طريق الإصرار على خوضه انتخابات الرئاسة، وتزوير الانتخابات لصالحه فى الجولة الأولى. وأضافت الحركة في بيانها: " ولم لا، فشفيق واحد من رجال النظام السابق، وهو من قال إن مبارك مثله الأعلى، وأن الثورة للأسف نجحت، والمقدم ضده أكثر من 30 بلاغا بتهم الفساد أثناء عمله كوزير للطيران المدنى، ولم يتم التحقيق فى أى بلاغ منهم، وأنه هو من علق على شعار الشعب يريد إسقاط النظام، بأن ده لعب عيال، وان النظام باقى، وذلك بالفعل ما يريده أحمد شفيق إنقاذ النظام الفاسد الذى ثار ضده الملايين". وأكد البيان، على أن شفيق يسعى لإنقاذ كل المسئولين عن مذابح محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وغيرها، ويريد أن يقمع أى قوى معارضة له، متسائلا " ألم يقل بأن مجزرة العباسية كانت بروفة لمن يعارض حكمه؟، وأنه سيستمر فى سياسة إفقار الملايين لزيادة ثروات طبقة رجال الأعمال". وطالب الاشتراكيون الثوريون من الشعب المصري أن يتذكروا يوم جمعة عزل شفيق فى ميدان التحرير وميادين مصر، ذلك اليوم الذى احتشد فيه الملايين لعزل أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع، ولمدة شهر واحد تولى فيها رئاسة الوزراء تم خلالها موقعة الجمل ضد الثوار، وتهريب كبار رجال الدولة الذين نهبوا أموال الشعب، متهمين شفيق بأنه قام بالفعل بمهمته وهى محاوله تصفية الثورة وإنقاذ رقبة سيده المخلوع. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة