يوافق اليوم 15 من مايو الذكرى السنوية ال11 لاستشهاد القائد القسامي عبد الحكيم المناعمة "أبو علي"، احد المرافقين الأوائل للشيخ الشهيد احمد ياسين واحد ابرز قادة كتائب القسام في انتفاضة الأقصى، والذي نال شرف الشهادة شرق مدينة غزة أثناء إطلاقه قذائف الهاون باتجاه مغتصبة كفار عزة شرق غزة. ففي الخامس عشر من مايو لعام 2001 ذلك التاريخ الذي يحتفل به جميع الفلسطينيين بذكرى النكبة، كان الشعب كله ثائر وخرج لصرح للعالم بأن هناك شعب سلبت حقوقه ويطالب بحق العودة الى دياره ، في يوم خرج كل فرد من بيته ليشارك في ذكرى سجلها التاريخ ويومها سجل التاريخ ذكرى استشهاد بطلنا عبد الحكيم المناعمة ذلك المقدام الذي دافع عن أرضه حتى آخر قطره في دمه. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أعلنت أن الشهيد عبد الحكيم المناعمة نال شرف الشهادة اثناء قصفه لقوات الاحتلال الصهيوني بقذائف الهاون. وأوضحت الكتائب في بيان لها أن الشهيد المناعمة وبعد قيامه باطلاق 3 قذائف هاون تجاه مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة ردت قوات الاحتلال على الشهيد ومجموعته باطلاق قذيفة دبابة عليهم مما أدى إلى إصابة سيارة الشهيد إصابة مباشرة أدت إلى استشهاده على الفور وإصابة المجاهد وائل نصار في قدميه. ومن الجدير ذكره ان الشهيد عبد الحكيم المناعمة "37 عاماً" من سكان مخيم المغازي للاجئين تاريخه الجهادي حافل حيث انضم إلى صفوف كتائب القسام منذ البداية في الانتفاضة الاولى عام 1987 وعمل مساعداً مع الشهيدين محمد قنديل وحامد القريناوي حيث كان مهتماً بجمع الأسلحة وإحضارها وإيواء المطاردين ومساعدتهم. كما عمل في جهاز الاحداث التابع لحماس في مخيم المغازي وكذلك عمل ضمن صفوف جهاز الصاعقة الاسلامية الجناح الامني للحركة واستمر في عمله ضمن صفوف القسام حتى بعد قدوم السلطة الفلسطينية ولم ينكشف امره حتى اعتقل في عام 1998 عندما فرضت الاقامة الجبرية على الشيخ احمد ياسين وكانت اسباب اعتقاله تكمن في انه المرافق الخاص للشيخ ياسين. وعرف عن الشهيد اهتمامه بتدريب ابناء الحركة على السلاح لضمان مواصلة العمل العسكري.