أعلن معتقلو أحداث العباسية من خلال بيان لهم نشر اليوم عن دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام اعتبارًا من الأحد المقبل 20 مايو حتى تحقيق مطالبهم التى تتمثل فى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، والتأكيد علي إلغاء المحاكم العسكرية والتقاضي أمام القاضي الطبيعي. وأشار بيان المعتقلين إلى أن معظم المعتقلين تم اعتقالهم "غدرا وعلي غير جريرة" من قبل المجلس العسكري من داخل مسجد النور ومحيطه، لافتين إلى أنه تم تعذيبهم وانتهاك آدميتهم. وأكد البيان أنهم أبناء مصر الأوفياء لثورتها المجيدة وأنهم حريصون علي إتباع الطرق القانونية وعبر القنوات الشرعية لإيصال صوتهم إلي الجهات المعنية مثل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، ورجال مصر الشرفاء من الإعلام وأصحاب الفكر والرأي وأصحاب الضمائر الحية، ووسائل الإعلام الشريفة والمستقلة والملتزمة بالميثاق المهني، الائتلافات الثورية والأحزاب والتيارات السياسية، وأعضاء مجلس الشعب والشوري والنقابات المهنية ومؤسسة الأزهر الشريف، عمال مصر وطلابها وكل شريف من شعبها. وشدد البيان على أن المعتقلين لن يقبلوا أن يكونوا جزءًا من المحاكمات السياسية حيث إن معظم من قبض عليهم لا ينتمون لأي تيار أو حزب ولا يعبأون سوي بنصر الثورة وتحقيق أهدافها. وانتقد المعتقلون المحاكمات العسكرية للمدنيين من خلال ما اتضح من سير التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية وباستقراء الحالات الشبيهة، معربين عن خوفهم من أن يبتلعهم النسيان ويتم استخدامهم كورقة ضغط لتصفية حسابات بين المجلس العسكري وبعض القوي السياسية.