أعرب نشطاء في الجالية المصرية المقيمة بالولايات المتحدةالأمريكية عن دهشتهم من عدم سماح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمراقبة أبناء الجالية للانتخابات مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية الأولي بعد ثورة 25 يناير. وأشار نشطاء الجالية إلي اعتراضهم علي قرار اللجنة العليا في اتصالات هاتفية بالسفارة المصرية في واشنطن والتي أوضحت لهم أنها قد تلقت تعليمات وإرشادات من اللجنة العليا بعدم السماح بالمشاهدة المحلية. كما لم تتلق السفارة في واشنطن موافقات من اللجنة العليا بشأن المنظمات الأجنبية التي سيسمح لها بمتابعة أو مراقبة الانتخابات، سواء بمقر البعثة الدبلوماسية أو القنصليات التابعة، والمرجح هو السماح لمركز كارتر الأمريكي بالقيام بعملية المراقبة بالانتخابات التي ستجري علي المستوي المحلي اعتبارا من 23 مايو الحالي. كما شهد اليوم الأول للتصويت غيابًا جماعيًا لمندوبي المرشحين، حيث لم يتقدم أحد لمتابعة عملية التصويت في واشنطن.