أدلي قرابة 4 آلاف ناخب بأصواتهم في مقر السفارة المصرية في واشنطن وعبر البريد السريع في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية فيما تستعد السفارة لغلق صناديق الإقتراع في الثانية عشرة مساء اليوم ثم تبدأ عملية فرز الأصوات في حضور ممثلين عن الجالية المصرية، من أبرز النشطاء المصريين في الولاياتالمتحدة وممثلين عن مؤسسات أمريكية معروفة في مقدمتها "مركز كارتر" الذي يقوم برقابة عملية التصويت في مصر. وقال مصدر بالسفارة إن أمس السبت شهد تسلم 2700 رسالة بالبريد السريع مؤكدا أن أسماء المراقبين المصريين موجودة في مقر السفارة لمن يريد الإطلاع عليها. وقال إن عدد المصريين الدين أدلوا بأصواتهم في مقر السفارة ينتظر أن يصل إلي رقم مماثل لمن أدلوا بأصواتهم عبر البريد السريع. وكانت السفارة المصرية قد فتحت أبوابها للتصويت يوم الجمعة الماضية بحضور السفير المصري سامح شكري وأعضاء السلك القنصلي وممثلو الجالية المصرية. وقد حدثت حالة من الارتباك في بداية عملية التصويت نتيجة عدم وضوح الرؤية بشأن التصويت في القنصليات إلا أن اللجنة العليا اعتبرت السفارة المصرية هو المقر الانتخابي في الولاياتالمتحدة. وقد سارع الكثير من المصريين باستخدام خدمة البريد السريع من جميع الولاياتالأمريكية ووصل إلي مقر السفارة 2700 مظروف عن البريد السريع أمس و55 مظروفا الأحد وفي انتظار وصول المزيد. وقالت مصادر السفارة المصرية في واشنطن إن البعثة الدبلوماسية قامت بإرسال بريد إلكتروني وخطابات إلي القنصليات الفرعية ودور العبادة المصرية في الولاياتالمتحدة وبخاصة الكنائس المصرية. كما قامت القنصلية بإرسال رسالة بريد إلكتروني للمصريين المسجلين لديها في مختلف الولايات. وقد قام 14 ألف مصري بتسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية من الولاياتالمتحدة. وقد صادف عدد من المصريين صعوبات فنية في تحميل بطاقات الاقتراع من موقع اللجنة العليا للانتخابات في الأيام الثلاثة للتصويت نتيجة التحميل المرتفع من الموقع ونتيجة عدم قدرة البعض علي إستكمال إجراءات التسجيل واسترجاع "الكود" الخاص بعملية التصويت والمقترن بالرقم القومي وهو المفترض أن يتم التعرف عليه من خلال "اسم الأم". ونفت مصادر السفارة الإغلاق أو عدم استلام البريد السريع علي مدي أيام التصويت وقالت أن أعضاء السلك الدبلوماسي والمراقبة المدنية يقومون بغلق الصناديق واستيفاء المحضر الرسمي. وفي لفتة تعكس إصرار المصريين علي التصويت، قال أحد المراقبين إن مواطنا مصريا دفع في البريد السريع من إحدي الولايات 300 دولار حتي يصل صوته في الموعد المحدد.