تدرس قوات الاحتلال الصهيوني توسيع مستوطنة "غيلو" جنوبي القدس ب 2242 وحدة استيطانية جديدة، وذلك في سياق ثلاث مخططات استيطانية ضخمة من المقرر المصادقة عليها في الأيام القليلة القادمة. وقال الباحث المتخصص في شئون الاستيطان احمد صب لبن، إن عملية التوسع في "غيلو" ستتركز نحو الجنوب باتجاه الولجة وبيت جالا، ونحو الشمال باتجاه بلدة صفافا. وأضاف أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية صادقت أمس الأول، على أحدى هذه المخططات، فيما ستناقش في 22 من مايو الحالي الاعتراضات التي قدمت على مخططين آخرين، مشيرا إلى إن مصادقة "اللوائية" على المخطط الأول ستعمل على طرح المشروع الذي يحمل الرقم الهيكلي 13261 للاعتراض العام، وهي إحدى المراحل الأخيرة قبيل المصادقة النهائية والبدء في تنفيذ بناء الوحدات فعليا على ارض الواقع. ويشير المشروع إلى بناء 1242 وحدة استيطانية على مرحلتين، الأولى بناء 942 وحدة، والثانية بناء 300 وحدة أخرى. ووفقا لتفاصيل المخطط فان جزءا من ارض المشروع الذي قدمته ما تسمى"سلطة تطوير القدس" الصهيونية مملوك من قبل شركة همينوتا الصهيونية، وهي إحدى الشركات التابعة للصندوق القومي اليهودي الذي يتلقى دعما ماديا واسعا من قبل الجمهور الأميركي، وقد كان لهاتين المؤسستين صهيونيتين دورا بارزا في الاستيلاء على العقارات الفلسطينية في قلب الأحياء المقدسية وتحديدا في سلوان. وأشار الباحث صب لبن إلى أن المشروع سوف يستهدف أراضي تعود ملكيتها لمواطنين من بلدتي بيت جالا والولجة وبيت صفافا وتقدر مساحتهما بمئات الدونمات.