اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني غرفة الأسير الفلسطيني حسن الصفدى المضرب عن الطعام منذ 63 يوما بمستشفى سجن الرملة، وقامت بسحبه بالقوة إلى غرفة أخرى وتكبيل يديه ورجليه وحقنه بالسوائل بدعوى أنها لا تحتوى على مواد غذائية، وكونها مجرد سوائل مسموح بها حسب القانون الدولي وذلك لسوء حالته الصحية. من جانبه قال مدير الوحدة القانونية فى نادي الأسير الفلسطيني المحامى جواد بولس بأنه سيقدم شكوى عاجلة بشأن ما جرى مع الأسير الصفدى واستخدام القوة معه بما يتنافى مع الأعراف والقوانين والتي لا تسمح لأي جهة إخضاع أسير مضرب عن الطعام لأي علاج أو تغذية قصرية، محملا إدارة السجون الإسرائيلية المسئولية عن حياة الأسير وكافة الأسرى المضربين عن الطعام. من ناحية أخرى أعلن 12 أسيراً فلسطينياً محررا الإضراب المفتوح عن الطعام الأحد في خيمة الاعتصام المنصوبة بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية. وقال عوض أبو عين الذى أعلن إضرابه عن الطعام إن ما يجرى بحق الأسرى هو مسئوليتنا جميعا وعلينا إنقاذهم والتضامن معهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والإنسانية، مؤكدا الاستمرار فى الإضراب حتى إنهاء الأسرى المضربين فى السجون إضرابهم. وطالب المحررون بإعلان حملة فى كل مكان وفى كل الشوارع من أجل الأسرى ودعوا المارة في كل الشوارع لزيارة خيم الاعتصام من أجل الأسرى. ونوه نادي الأسير إلى أن الفعاليات مستمرة فى خيمة الاعتصام، داعيا أبناء فلسطين بالتوافد عليها من أجل دعم الأسرى فى معركة "الأمعاء الخاوية". وأضافت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فى جلبوع نقلت الأسرى المعزولين المضربين عن الطعام إلى قسم يقع بالقرب من غرفة خاصة بكلاب الحراسة بالسجن. وأوضح بيان للمؤسسة أن المضربين فى سجن "جلبوع" نقلوا منذ عدة أيام لقسم لا يبعد سوى أمتار معدودة لغرفة مخصصة لكلاب الحراسة فى السجن لإزعاجهم بنباح الكلاب وحرمانهم من النوم.