كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الخميس، صحيفة هآرتس الصهيونية أن 48% من الصهاينة يفضلون بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو في هذا المنصب في حال تقديم موعد الانتخابات التشريعية. وقالت نتائج الاستطلاع أن 48% ممن شملهم اختاروا نتانياهو لرئاسة الحكومة المقبلة، في حين ان حزبه الليكود سيحصل على 30 مقعدا في الكنيست من أصل 120 مقابل 27 حاليا. ويتقدم نتانياهو بفارق شاسع على رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي اعتبرها 15% فقط من المستطلعين الافضل لقيادة الحكومة المقبلة. اما وزير الخارجية زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان فحصل على تأييد 9% من المستطلعين بينما حصل الرئيس الجديد لحزب كاديما اليميني الوسطي شاؤول موفاز على تأييد 6% فقط. ولم يدل 22% من المستطلعين برأيهم. واجرى الاستطلاع معهد كاميل فوكس الثلاثاء على عينة من 513 شخصا يمثلون سكان اسرائيل البالغين، مع هامش خطأ بنسبة 4,3%. وتقدم الائتلاف اليميني الحاكم الاربعاء بمذكرة تقضي بحل البرلمان والدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة في الرابع من ايلول/سبتمبر القادم. وقال رئيس الغالبية البرلمانية زئيف الكين للإذاعة العامة الصهيونية الخميس ان نتانياهو سيحدد موعد الانتخابات القادمة الأحد بعد انتهاء حداده على وفاة والده. وبحسب استطلاع آخر نشرته صحيفة جيروزاليم بوست فان الليكود سيحصل على 31 مقعدا في الكنيست في حال اجريت انتخابات مبكرة، بينما سيحصل حزب العمل على 17 مقعدا وحزب اسرائيل بيتنا على 13 مقعدا، في حين سيحصل حزب "هناك مستقبل" (يمين وسط) الذي اسسه الصحافي يائير لابيد على 12 مقعدا. اما حزب كاديما، الذي يسيطر حاليا على العدد الاكبر من مقاعد الكنيست (28 مقعدا)، فسيحصل على عشرة مقاعد فقط بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة داهاف، من دون ان توضح تفاصيله. ونقلت الإذاعة العامة عن النائب جدعون سار من تكتل الليكود (يمين قومي) بزعامة رئيس الوزراء، توضيحه ان 61 من اصل 120 نائبا في الكنيست يؤيدون تنظيم انتخابات في الرابع من ايلول/سبتمبر. اما المعارضة، فتفضل من جهتها ان تجري الانتخابات في وقت لاحق، في منتصف ايلول/سبتمبر. وقال وزير الخارجية وزعيم حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف افيغدور ليبرمان الاثنين ان القضية "لم تعد مسألة مواعيد". من جهته، اعلن رئيس الكنيست رويفن ريفلين والعضو في الليكود انه "اذا كان لا بد من اجراء انتخابات، فيقتضي التحرك بأسرع وقت".