صادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أخيرًا على السماح للجيش الصهيوني باستدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، الذين يخدمون في 22 كتيبة، إلى الخدمة العسكرية بصورة استثنائية على خلفية تصاعد التوتر عند الحدود الصهيونية – المصرية والصهيونية - السورية. وقالت تقارير صحفية إن استدعاء هذا العدد الكبير من جنود الاحتياط يأتي نتيجة الأوضاع عند الحدود بين الكيان الصهيوني ومصر التي أصبحت متوترة عقب نشاط خلايا وتنظيمات مسلحة في سيناء، كما تدعي الكيان الصهيوني أن الجيش المصري لا يفرض سيطرته بهذه المنطقة، وعلى خلفية الأوضاع في سوريا واحتمال تأثر الحدود بها. وأضافت الصحيفة أن بين كتائب قوات الاحتياط التي تم تجنيدها، كتيبة تعمل بمنطقة جبل الشيخ وكتائب من الفرقة العسكرية بالضفة الغربية وقيادة الجبهة الداخلية ومن القوات التي تنشط في منطقة إيلات. وأشارت الصحيفة إلى قانون قوات الاحتياط الذي ينص على أن يخدم جندي الاحتياط مدة 25 يومًا كل 3 سنوات، وإلى تذمر الكثير من الجنود بعد أن أدوا هذه الخدمة أخيرًا، وتم استدعاؤهم ثانية بشكل استثنائي. ونقلت الصحيفة عن الناطق العسكري الصهيوني قوله: إنه "عقب تقويمات الوضع تم استدعاء عدد من الكتائب لخدمة الاحتياط للمرة الثانية خلال 3 سنوات، وهذا التجاوز تم إقراره بموجب القانون في لجنة الخارجية والأمن.